* الرياض -محمد المناع:
صيف طويل وشاق بانتظار شبابنا الذين قد يتسرب إليهم الملل من النوم الطويل والفضائيات المتنوعة.. والدوران بمناسبة أو دونها في الشوارع؛ مما يعرضهم للأخطار التي قد تؤثر على صحتهم ونفسياتهم ومستقبلهم. ووبحثاً عن الحل الأمثل لقضاء الشباب صيفاً خالياً من المشاكل والمنغصات .
وبعيداً عما يزعجهم ويكدر صفو عيشهم ويزعج أيضاً أسرهم معهم.. نقول: إن الحل الأمثل لتجاوز هذه الفترة المهمة والعصيبة في حياة كل شاب هو إشغاله بما يفيده.. وأنسب فائدة للشباب هي فتح أبواب العمل في الشركات والمؤسسات والمصالح الحكومية أمامهم.. وتوظيفهم مقابل مبلغ مادي معقول ومقبول لكل الأفراد.. لأن الملاحظ هو استخدامهم وتشغيلهم ساعات طويلة.. بثمن بخس لا يتوازي أو يتناسب مع ساعات العمل الطويلة التي يقضونها في المنشأة التي استقبلتهم ووافقت على توظيفهم.
إن الشباب هم عتاد الأمة وحاضرها ومستقبلها، ولذا يجب المحافظة عليهم، وتهيئتهم لخدمة الوطن بطريقة تحقق المزيد من الرخاء والنماء لوطننا الغالي في نفوسنا، العزيز على قلوبنا.
|