افتتاح خط سانت لورانس البحري

في مثل هذا اليوم من عام 1959م، قامت الملكة إليزابيث ملكة إنجلترا ومعها الرئيس الأمريكي دوايت ايزنهاور بافتتاح خط سانت لورانس البحري في كندا، ذلك الخط الذي يربط بين المحيط الأطلنطي من جهة ومنطقة البحيرات العظمى في أمريكا الشمالية من جهة أخرى.
تجمعت الجماهير ورفعت الأعلام ابتهاجاً بالحدث. كما دقت الأجراس وتعالت الصفارات وأصوات الآلات الموسيقية للاحتفال بخروج اليخت الملكي (بريطانيا) في طريقه من ميناء مونتريال إلى المحيط الأطلنطي. وكان على متن اليخت كل من الملكة، ممثلة عن كندا، والرئيس ايزنهاور.
وقد انطلقت البالونات والألعاب النارية في الهواء عند مرور السفينة ببوابة رمزية مصنوعة من الأخشاب القديمة عند سانت لامبرت.
يذكر أن المجرى المائي الجديد يتجنب المنحدرات النهرية. وكانت الملكة قد استقبلت الرئيس ايزنهاور، بوصفها رئيسة دول الكومنولث، في مطار مونتريال بكندا.
وكان في استقبال السفينة لدى وصولها إلى كندا حرس شرف من القوات الجوية الملكية الكندية.
ثم استقلت الملكة والرئيس الأمريكي سيارة إلى نهر سانت لورانس، حيث حصلا على كتيب تذكاري ضم أسماء كل من شارك في بناء هذا المجرى المائي الجديد.
بعدها القت الملكة كلمة رحبت فيها بالرئيس الأمريكي وقرينته واعلنت افتتاح (أكبر مشروع مشترك بين البلدين). وأكدت الملكة ان هذا المشروع من شأنه فتح وسط أمريكا على العالم في مجال التجارة.