* لندن - رويترز:
خيمت مشاعر تمزج بين الحزن والغضب وعدم التصديق على مشجعي كرة القدم في شوارع إنجلترا بعد خروج بلادهم من دور الثمانية لبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم.
خسرت إنجلترا أمام البرتغال بركلات الجزاء الترجيحية.
وهذه هي المرة الرابعة التي تخسر فيها إنجلترا بهذه الطريقة في بطولة كبرى خلال 14 عاماً.
وقال ديف جونسون (31 عاماً) وهو يهز رأسه غير مصدق لخسارة المنتخب (الآلهة دوما تقف ضد إنجلترا في البطولات الكبيرة).
وأضاف (إنه أمر لا يصدقه عقل على الإطلاق. التاريخ يعيد نفسه. متى سيلعب الحظ معنا).
ووصفت صحيفة التايمز المباراة بأنها (تعذيب بوسائل كرة القدم).
وصبّ كثير من المشجعين جام غضبهم على الحكم اورس ماير الذي رفض احتساب هدف سجله سول كامبل في الثواني الأخيرة من الزمن الأصلي للمباراة.
وقالت جودي ديفيز التي لونت وجهها بعلم إنجلترا (هذا الحكم من المفترض أنه الأفضل في العالم. حسنا أنصحه ألا يطأ بقدمه تراب إنجلترا لأنني سأقتله بيدي هاتين).
وكانت المباراة التي فازت فيها إنجلترا على كرواتيا 4-2 في وقت سابق هذا الأسبوع أكثر الأحداث الرياضية التي حظيت بمشاهدة في تاريخ بريطانيا. وكل المؤشرات تفيد أن مباراة أمس حققت رقماً قياسياً.
وأصيبت مظاهر الحياة في إنجلترا بالشلل التام في كل المدن الكبرى لكن الجماهير تفرقت بسرعة بعد انتهاء المباراة.
وكانت مواجهات حدثت بين الشرطة والمشجعين بعد خسارة إنجلترا أمام فرنسا في دور المجموعات لكن لم ترد أنباء عن مصادمات هذه المرة.
|