* الرياض - عبدالعزيز الكناني:
أشاد الدكتور جمعان بن رشيد أبا الرقوش مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية بالكلمة التي ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقال لقد: تضمن الخطاب الذي ألقاه سمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من المعطيات التي تجسد عدداً من الحقائق الهامة التي تتمتع بها قيادة هذه البلاد الطاهرة. ومن بين هذه المضامين الرحمة والحزم وكذلك العاطفة الأبوية الحانية مع العزم الشديد على تأديب الأبناء بما يجعلهم أبناء صالحين.
واضاف ابا الرقوش : لقد كان الخطاب الملكي يشير الى حقيقة هامة وهي اصرار هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ان تقوم على النهج الاسلامي القويم الى ان يرث الله الارض ومن عليها. وقال الدكتور أبا الرقوش: كان الخطاب الملكي مليء بالاشفاق على من غرر بهم من عناصر الشذوذ الفكري وهذا الاشفاق ترجمته المهلة التي نص عليها الخطاب لكل الذين انزلقت أرجلهم الى الهاوية بأن يعودوا إلى جادة الصواب والتوبة ليعودوا الى منظومة المجتمع ابناء صالحين من جديد.
وأكد أبا الرقوش بأن هذا الخطاب يتسم بالروح الأبوية المشفقة على ابناء الامة من زيغ الضلال وما سيجدونه من نهاية طبيعية لكل مارق عن جادة الصواب. ويضيف بأنها اشتملت على الحزم والشدة الواضحة في تطبيق شريعة الله بحق كل من يزيغ عن طريق الحق السواء، كما أن هذا الخطاب يسجل انذاراً واضح المعالم قوي العزيمة متقد الرغبة في المضي قدماً نحو تأديب من يصر على اللغو والفساد بين العباد في هذه البلاد.
واضاف أبا الرقوش بأن هذه المهلة التي ذكرها الخطاب الملكي هي في واقع الامر فرحة لمن أراد النجاة والعودة الى جادة الصواب مؤكداً بأن الاجهزة الامنية لديها الاستعداد والاصرار على المضي قدماً نحو انتزاع هذا الفساد من جسد الامة واستئصال شأفة الانحراف من البناء الاجتماعي بهذه البلاد الطاهرة.
|