في كثير من الأحيان يجد المرء نفسه بأمس الحاجة إلى سد الفراغ الذي تخلفه احتياجات المنزل والأسرة وربما الاحتياجات الشخصية من ملبس وخلافه ليضطر بذلك إلى الخروج مؤجلاً ربما بعض أعماله الملحة لقضاء هذه الحاجة الملحة أيضاً.
وكثيراً ما نجد البعض وخصوصاً حال تسوقه مع عائلته - مرغماً أو شبه مرغم - يعاني من اختناقات مزمنة حال تسوقه!!!
ولكن لو استمتع المتسوق بما يراه في أسواق عنيزة الحديثة كلياً لأصبحت المسألة مشوقة ولكانت أقرب إلى الترفيه منها إلى التسوق..
ستجد أنك تهرع إلى كل جديد في سباق مع الزمن الذي ستحس أنه يمضي بسرعة البرق في محاولات ربما تكون يائسة منك لرؤية كل ما يشدك ويلفت انتباهك في عنيزة التسوق.
وفي الصيف.. تزخر الأسواق بالمعروضات وبالمتسوقين رغم بعثرة الأسواق وحاجتها للترتيب إلا أن المتسوق والمتذوق يلمس رقي المعروضات وحسن اختيارها وجودتها للوصول إلى أصحاب الذوق الرفيع.
(*) محرر الجزيرة بعنيزة |