* ما حكم تقشير الوجه؟
سماهر هاشم - جدة
- لا يظهر لي في ذلك مانع، ولكن بشرط ألا يكون متناولاً لأي شيء يتعلق بالحجاب.
العباءة على الكتف
* هل يجوز لبس العباءة على الكتف التي يمتد فوقها مثل الخمار إلى الركبة حيث يمتد الخمار من الرأس؟
ف. المانع- عنيزة
- يا أخواتي فيما يتعلق بالعباءة على الكتف دائماً وأبداً نسأل عنه، ونحن نقول: سواء أكانت العباءة على الكتف، أو على الرأس ينبغي للمرأة أن تبتعد عن كل ما من شأنه أن يكون مثيراً لها، لافت النظر إليها، جاذباً لها أنظار مرضى القلوب من الشباب، ينبغي أن تبتعد عن ذلك، فيحتمل أن يكون لبسها العباءة على الكتف لافتاً للنظر ويمكن أن يفكر الشباب ويقولوا هذه التي تصلح لنا، هذه يمكن أن نصطادها أو نعتبرها ضحية لنا أو فريسة لنا أو نحو ذلك، فينبغي للمرأة أن تبتعد عن كل ما من شأنه أن يكون لافتا النظر إليها، بل ينبغي لها أن تأخذ ما يجعلها منسجمة مع أخواتها اللاتي يمشين في الشوارع وفي الأسواق ونحوها، أما أن تنفرد أو أن تتفق مع اثنتين أو ثلاث أو نحو ذلك بلباس معين يلفت النظر فهذا يا أخواتي لا يصح ولا ينبغي، الآن - حفظكن الله - نسأل عن البرقع، البرقع ما حكمه؟ البرقع في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - موجود، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرم على المتصفة بالنسك يعني الحاجة أو المعتمرة أن تلبس البرقع، وهذا يدل على أن البرقع موجود، لكن الآن عندما نرى لبس البرقع ويتم تطويره وفي الوقت ذاته نجد عناية المرأة بعينيها مع رموش زائدة وكحل ونحو ذلك، وكذلك تزيين ما يحيط بالعينين من البشرة، فإن هذا في الواقع يعد فتنة؛ ولهذا قال بعض أهل العلم: لا يجوز البرقع، وحرام البرقع، ليش؟ البرقع ذاته ليس حراما، ولكن الحرام هو هذا التصرف بالبرقع؛ لذا نحن نقول: إن أي تصرف من شأنه أن يكون جاذباً لما يؤذي المرأة في عفافها وحشمتها وكرامتها فهذا لا يجوز مطلقاً، سواء كانت العباءة على الكتف أو كانت على الرأس أو كانت على أي وضع من الأوضاع.
كانت هناك موضات في السابق وكانت الواحدة تأخذ أطراف عباءتها وتلفها على بطنها فيظهر عجزها وثوبها وكذا، وهي عليها عباءة وعباءتها فوق الرأس، هل نقول هذا التصرف صحيح؟ لا والله، هذا تصرف سيئ، فكل شيء من شأنه أن يكون لافتاً للنظر إليها أو تبدي به فتنتها لا يجوز وحرام بأي وسيلة من الوسائل.
|