تأسست هذه الجائزة منذ ثلاثة أعوام في نطاق نشاط الجمعية الفرنسية المسماة (جمعية التضامن بين فرنسا والعرب) وهي جمعية مركزها في باريس ورئيسها الوزير الديغولي السابق (لويس تيرنوار) وهو في الوقت الحاضر نائب في البرلمان الفرنسي.
ووزعت الجمعية يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) جائزة المودة الفرنسية العربية في حفلة حضرها بباريس جمهور من الشخصيات الفرنسية ومندوبي الصحافة والراديو والتلفزيون وعدة سفراء للبلدان العربية في فرنسا.
أما المقصود من إسناد الجائزة فهو مكافأة كاتب فرنسي وكاتبين عربيين كل سنة للجهود الأدبية التي ينتجونها باللغة الفرنسية، سواء لتوثيق عرى المودة بين الأمة العربية والأمة الفرنسية، أو لإطلاع الجمهور الفرنسي وإعلامه بالقضايا العربية بوجه من وجوه النفس العربية؛ فكما قال في كلمة الترحيب السيد (جاك ديبو بريديل) رئيس لجنة توزيع الجائزة وهو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي سابقاً، فإن المراد الأول من هذه الجائزة هو الإعلام وزيادة القراء الفرنسيين اطلاعاً على حياة العرب ونزعاتهم في ماضيهم وحاضرهم.
|