في مثل هذا اليوم من عام 2001، بدأت الشرطة تطارد زعماء الفتنة الذين تسببوا في وقوع اشتباكات عرقية في عطلة الأسبوع في بيرنلي في لانكاشاير وذلك مع بداية حملة الشرطة في المدينة.
هذا وقد شارك حوالي 200 شاب أبيض وآسيوي في سلسلة من الهجمات الليلية على الحانات والحوانيت والمطاعم. كما تم أيضاً تدمير العديد من العربات والبعض منها لحقت به أضرار كبيرة.
وأعرب قادة المجتمع عن دهشتهم نتيجة لاندلاع الأعمال العدوانية العرقية المفاجئة وقالوا إن العلاقات بين المجموعات العرقية المختلفة في المدينة كانت طيبة للغاية.
وقال المسؤولون الذين حققوا في أعمال الشغب إنهم لم ينسبوا بعد وقوع الاضطرابات الأخيرة في برادفورد وأولدهام وليدز إلى جهة ما. وخلال أعمال العنف التي استمرت لعدة ساعات ظلت إحدى الأسر الآسيوية حبيسة بشقة في الطابق الأول وذلك عندما تم قصف الحانوت الموجود أسفل الأسرة. وفي النهاية قام الجيران بنقلهم إلى مكانٍ آمن.
وفي مكانٍ آخر في بيرنلي، قامت عصابة آسيوية بإلقاء قنابل حارقة على حانة دوق يورك ورشقت الحوانيت والمكاتب المجاورة بالحجارة. وقال متعهد بيع وتوزيع الصحف كولن دوبر، والذي يمتلك حانوتا على الناحية المقابلة من الحانة، إنه كان مندهشاً بسبب اندلاع أعمال العنف العرقية في المدينة. وأضاف قائلاً: لقد ابتعنا هذا الحانوت منذ 10 سنوات مضت ولم يكن لدينا مشاكل على الإطلاق، ولقد كان لدينا زبائن من مجموعات ذات فئات عمرية وعرقية مختلفة.
بيد أن عضو مجلس بيرنلي السيد بيتر كينيون قال إنه يعتقد أن التوترات كانت تحت نقطة الغليان لبعض الوقت. وأردف قائلاً: إنني مندهش حقاً لما حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع.
|