في مثل هذا اليوم من عام 1900، وُلد اللورد لويس ماونتباتين، الأدميرال البريطاني وابن العم الثاني للملك جورج السادس، في ويندسور بانجلترا، وهو الابن الرابع للأمير لويس أمير باتنبيرج، وزوجته الأميرة فيكتوريا حفيدة الملكة فيكتوريا.
التحق ماونتباتين بالبحرية الملكية وهو في الثالثة عشرة من عمره. ومن بين المهام التي عُهدت إليه أن يكون ضابطاً معاوناً لأمير ويلز عام 1921. وفي عام 1932، حصل ماونتباتين على رتبة كابتن وأصبح مترجماً للغة الفرنسية والألمانية بعد ذلك بفترة وجيزة.وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، عُهد إليه بقيادة المدمرة كيلي، والتي هاجمتها 24 قذيفة ألمانية على ساحل كريت وغرقت في عام 1941. (استطاع ماونتباتين أن يسبح إلى الشاطئ ثم يقوم بتولي عملية الإنقاذ).
وكقائد متمكن وشجاع، أسندت إلى ماونتباتين مسؤوليات اكبر، كان أولها قيادة العمليات المشتركة ثم أصبح بعد ذلك القائد الأعلى لقوات الحلفاء في جنوب شرق آسيا. وقد واجه ابن عمه الملك اتهامات بالمحاباة والمحسوبية بسبب منح هذه المناصب ل(ماونت باتين)، على الرغم من قدراته الواضحة للعيان.
قام ماونتباتين بالاستيلاء على بورما التي كانت في قبضة اليابان واستسلمت له القوات اليابانية البرية في سبتمبر- أيلول عام 1945.
وأصبح ماونتباتين بعد ذلك آخر نواب الملك البريطانيين في الهند والمفاوض في مباحثات استقلال الهند وباكستان. ومُنح ماونتباتين لقب فيكونت في بورما عام 1946. وفي عام 1956، أصبح ماونت باتين أدميرال أسطول البحر المتوسط الملكي. كما تسنم ماونتباتين عدة مناصب أخرى منها رئيس هيئة الدفاع البريطانية ورئيس لجنة رؤساء الأعضاء وأخيراً حاكم جزيرة وايت.وقد انتهت نشاطات ماونتباتين المتميزة في 28 أغسطس - آب عام 1979 عندما قام الجيش الجمهوري الأيرلندي بتفجير قنبلة في قارب كان يقله مما أدى إلى مصرعه.
|