أبرزهم الغشيان
منسقو الهلال يستقرون في النصر

*الرس-أحمد الغفيلي:
اعتاد الهلاليون على منح الحرية المطلقة للاعبين الذين اتفقت آراء مسؤولي الزعيم على عدم جدوى استمراريتهم في الكشف الأزرق وإعطائهم الضوء الأخضر للمغادرة دون وضع أي قيود أو شروط خاصة تفرض عليهم عدم إقرار أي خطوة مستقبلية دون الرجوع للإدارة الهلالية.
* ومن المبادئ الراسخة والمتعارف عليها والمتوارثة والملزم بها من يتولى هرم المسؤولية في أروقة الزعيم تقدير رغبة اللاعب بمواصلة اللعب والالتحاق بفريق آخر متى كان خارج حسابات المدير الفني وترافق ذلك مع قناعة بمحدودية الاستفادة من وجوده والتعامل بمثالية ووفق إطار يحفظ للاعب تسلمه كافة حقوقه المادية ومساعدته في البحث عن وجهة أخرى من خلالها ينال فرصة اللعب أساسياً فضلاً عن نيله مردودا ومقابلا ماديا دون مساومة أو مقايضة وبعيداً عن أساليب إجبار اللاعب للتنازل عن حقوقه ومرتباته المتأخرة كما هو حادث في بعض الأندية.
* وبالعودة للسنوات الماضية نجد الكثير من العناصر الهلالية احتلت مواقع أساسية في العديد من الأندية كعادل عبدالرحيم والحلوة والزهير والقاضي والرشيد والحيائي وضاري وسلطان خميس والقحطاني وعبدالرحمن اليوسف وهاني أنور وحسن النمشان والبقية غادرت أسوار الأزرق بهدوء وحققت النجاح وظلت تحتفظ بذكريات جميلة لما وجدته من رقي في التعامل.
* ولأن التنافس ما بين الجارين الزعيم والفارس لا يخضع لأي معايير ولا يتأثر بتواصل وديمومة وتتابع إنجازات الهلال محلياً وعربياً وآسيوياً ولا ببعد النصر وغيابه عن منصات التتويج لمواسم سبعة ماضية ويبقى الفريقان بجماهيريتهما ومواجهتهما التقليدية وما يصاحب عادة أي جانب له علاقة بأحدهما أو كليهما من اهتمام اعلامي لذا فالجماهير الرياضية بمختلف ميولها لابد ان يستحوذ على اهتمامها قرار أي من لاعبي الفريقين بالانتقال للآخر وفي كثير من الأحيان يتحول اللاعب المنتقل من عنصر لم يحقق أي حضور لافت إلى مادة اعلامية تفوق ما ناله خلال مسيرته مع فريقه القديم.
* وخلال مسيرة العملاقين حاول الهلال للمرة الأولى والأخيرة جلب أحد العناصر النصراوية وبطريقة نظامية ووفق لوائح وأنظمة الاحتراف وركز جهده وقدم عرضا ماديا لنجم الوسط الدولي ابراهيم ماطر وكان قاب قوسين أو أدنى من قيده لولا ما حدث قبل فتح مظاريف العرضين الأزرق والأصفر وقرار لجنة الاحتراف بقبول طلب النصر بتجديد فترة العقد لموسم رياضي كامل بدلاً من رغبة اللاعب وما أعلن عنه مسبقا من قبل لجنة الاحتراف مما أفقد العرضين التوازن ورجح كفة بقاء اللاعب بناديه وأحبط المحاولة الهلالية.
* على الطرف الآخر زخرت الكشوفات النصراوية بعناصر هلالية جاءت بطريقة مباشرة أو بعد رحيلها لوجهة أخرى كانت بوابة العبور لها للانتقال للمنافس ليصل عددهم إلى أحد عشر لاعبا كان آخرهم بندر الموينع والذي منحه الهلال الاستغناء ليلعب لسدوس موسمين وليستقر به المقام في النصر بعقد تجاوز نصف المليون ريال واللاعبون الهلاليون الذين سبقوا الموينع في المواسم الماضية لاستبدال فانلة الهلال بقميص النصر هم:
- النجم الدولي الشهير فهد الغشيان لعب للهلال ثمانية مواسم ومثل المنتخبات الوطنية بمختلف درجاتها، من أمهر اللاعبين السعوديين وانتقل للأصفر بعقد تجاوز الثلاثة ملايين ريال بعد ان استشعر عدم جدية الهلاليين لتجديد عقده الاحترافي ولعب لفترة محدودة وقرر الاعتزال والابتعاد ولم يقدم للنصر ما يوازي ما واكب انتقاله من ضجة اعلامية.
- منيف المنيف ظهير أيمن وفهد الصبيح ظهير أيسر ومحمد الخربوش متوسط دفاع والدولي الحالي ناصر الحلوي نسقهم الهلال وسارع النصر لتسجيلهم.
- أحمد الفران وجوهر الصحبي يلعبان في مركز المحور وسلمان الجريد وسط متقدم مثلوا الهلال في فئتي الناشئين والشباب ولم يتم تصعيدهم للفريق الأول.
- فهد الرشيد مهاجم برز في شباب الأزرق ولم يستمر طويلا مع النصر.
- عبدالعزيز العتيبي حارس مرمى برع في شباب الهلال ونسق بصورة مفاجئة مثل النصر ثلاثة مواسم وابتعد نهائيا بمجرد صعوده للفريق الأول.