* الدمام - سامي اليوسف:
لوح محمد المطرود رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الخليج بورقة الاستقالة من منصبه الفخري والتخلي عن دعم ناديه احتجاجاً على سوء التقدير الذي لقيته المساعي التي قام بها في الآونة الأخيرة من خلال بيع ثلاثة لاعبين: صاحب العبدالله، حسين التركي للأهلي، وأحمد العجمي للنصر مقابل ما يقارب ستة ملايين ريال.. وذلك من قبل أعضاء مجلس الادارة بدءاً من الأمين العام بالنادي.
إلا ان نائب المجلس الشرفي المهندس عبدالله السيهاتي طالبه بالتريث لحين استدعاء أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة اعضاء الشرف للانعقاد في الايام القليلة المقبلة.
وكان رئيس وأعضاء مجلس إدارة الخليج قد غابوا جميعا عن حضور مراسم توقيع عقد انتقال المدافع حمد العجمي لنادي النصر التي تمت في منزل المطرود بحضور السيهاتي من طرف الخليج وسمو الأمير سعود بن فيصل بن سعود من الطرف النصراوي حيث فسر المتابعون هذا الغياب باختلاف وجهات النظر بين الادارة والمطرود التي رفض رئيسها وأعضاؤها قيمة الصفقة البالغة مليوناً وأربعمائة ألف ريال (800 ألف للنادي و600 ألف للاعب) مطالبين برفع المبلغ الى مليوني ريال.
وقد وضع الغياب الاداري الرسمي لادارة الخليج أكثر من علامة استفهام لدى حضور مراسم توقيع استمارة انتقال العجمي الرسمية خاصة من لدن الاعلاميين.
وكان الرئيس سلمان المطرود خارج البلاد فيما أغلق بقية اعضاء الادارة هواتفهم المحمولة بينما ذكر السيهاتي ان المكتب التنفيذي قد فوض رئيس هيئة أعضاء الشرف محمد المطرود بعملية اتمام الصفقة من خلال خطاب رسمي.
على صعيد آخر قال محمد المطرود ل(الجزيرة) انه يحتفظ بعرض من ناد كبير للمهاجم الشاب علي المسجن مقابل مليون وثمانمائة ألف ريال (مليون ومائتا ألف للنادي و600 ألف للاعب) لكنه لن يسعى لاتمام الصفقة رداً على المواقف السلبية لإدارة النادي التي تعمد بعض أعضائها الإساءة إليه شخصياً.
|