* ما تقولون في بعض القضايا التي يخسرها صاحبها مع قوة واثقة وحجة فيبقى أسير الهم والحزن والقهر فلا يكون أمامه إلا الانسحاب والصمت حسرة ومرضاً إني أشكو وضعاً مثل هذا؟
أ.م.ع.. /الرياض / منفوحة
- أي قضية تكون يكون طرفاها
1- المدعي بما لديه.
2 - المدعى عليه بما لديه.
ومن خلال دراساتي العلمية النفسية تبين لي أن هناك أموراً تحصل لا يفطن لها ناظر القضية أو يفطن لها لكنه لا ينظر إليها أنها ذات أثر على مجرى النظر والحكم من ذلك مثلاً:
1 - تهديد مبطن مخيف للمدعي.
2- عدم القدرة على (حسن التعبير).
3- الكيد والمكر بالمدعي حتى يؤخذ منه المراد.
4-إغراء المدعي بما يجعله يتنازل.
5- المرض النفسي للمدعي.
6- قوة وجاه المدعى عليه.
7- اتهام المدعي والوشاية به.
8- تغيب وتلاعب المدعى عليه.
9- محاولة طمس أو إلغاء ما لدى المدعي.
10- الصلح خارج النظر بالإضرار بالمدعي.
3- لكن غالب هذا يغيب جداً عن الناظر فلا يفطن إليه وفي:( الطرق الحكيمة) و(إعلام الموقعين) و (حال المتهم في مجلس القضاء) ما يوجب الرجوع إليه من كل من ناظر القضية والمحامي إن وجد والمدعي والمدعى عليه لكن قراءة مثل هذه الكتب إنما تحتاج إلى سعة، بال وحسن تصور وتأنٍ واعٍ جيد ثم المكث بعد ذلك لتصور المقروء بروح استقرائية فطنة،
ولما كانت الحياة حياة عمل فيها ما فيها من حب الذات وحب السيادة وحب الولد وتملك المال وحب القوة وذيوع الصيت فإن الفطن العاقل الواعي من الناس لا يرى الحياة إلا من خلال ممر عابر أو ظل فيء يزول فيكل أمره إلى مالك الملك عالم المقاصد والحقوق بين هذا وذاك،
لكن ذهاب الحق أو بعضه يولد في النفس حسرة وألماً هذا: صحيح إلا أن ما يذهب هذين هو: حسن الظن بالله تعالى والصبر مع ملازمة الدعاء وقوة الدعاء والإلحاح على الله تعالى فيه ودوام الرجاء.
ولست أقول في مثل هذا إلا هذا،
ويمكن القول حال حصول مثله وقد لا يكون (السير على مايلي):
1- اللجوء إلى الله تعالى ثم إلى ذي أثر بالغ لبيان مالك ببسط حتى يعالج هذا بحكمة وعقل وقوة فارضة.
2- الاستئناف
3- دوام المطالبة حتى يتم إحقاق الحق بدليله أو حتى تُنهى أنت عن ذلك بحكم قاطع.
4- جعل محام خريت عاقل أمين.
5- عدم قطع الرجاء.
ويمكنك زيارتي إن رأيت ذلك،
|