بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت في بلادنا شن البعض هجوماً عنيفاً على الأشرطة الإسلامية، وأنا أقول رويدكم.. فأنا كنت مقصراً جداً بحق والدي- رحمه الله- واستمعت إلى شريط اسمه (توقيع وجواب)، وبعدها والله ندمت على تقصيري في حق والدي رحمه الله وقبل أن أنهي سماع الشريط ذهبت واعتذرت من أبي رحمه الله تعالى.. والحمد لله إنني تبت إلى الله وبررت به قبل وفاته رحمه الله.
وكان لي خلاف مع أحد أرحامي وسمعت شريط (إصلاح ذات البين) للشيخ السويلم وتصالحت وإياه.
فلماذا يعمم البعض الخطأ؟.
لو أخطأ طبيب وتوفي مريض جراء خطأه هل نحارب جميع الأطباء ونحملهم المسؤولية؟.
أنا أعترف أن بعض الأشرطة غير مناسبة، واقترح أن تكون هناك لجنة شرعية أيضاً تفسح الأشرطة بالإضافة إلى فسح وزارة الإعلام.
أدعو من يحارب الأشرطة الإسلامية أن يتفضل ويستمع للأشرطة التي ذكرتها بالإضافة إلى شريط (مكاشفة صريحة بين الآباء والأبناء) وشريط (بيوت مطمئنة) فسوف يغيّر رأيه.
المرسل
عبداللطيف عبدالله العلي
|