إن الإنجاز الامني الكبير لرجال الامن البواسل والمتمثل في القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في المملكة ومساعديه جاء تأكيدا لتصريحات سمو سيدي ولي العهد الامين التي أكد فيها مراراً وتكراراً انه لا مساومة ولا مزايدة على الدين والوطن.
ان من اهم نتائج هذا الانجاز الامني ما يلي:
1- زيادة قوة التلاحم بين القادة والشعب وتمثل هذا في فرحة المواطنين المتواجدين في منطقة الحادث.
2- بعثرة اوراق اصحاب التنظيم الفاسد والفكر المنحرف الضال وانكسار روحهم المعنوية وفقدانهم للثقة.
3- تضييق الخناق أكثر من ذي قبل على بقية افراد العصابة من قتلة ولصوص.
4- بث الطمأنينة وإشاعة الامن للمقيمين من عرب وغربيين على ارواحهم وممتلكاتهم.
5- الحرفية والمهنية العالية التي تعامل بها رجال الامن الاشاوس وظهر ذلك في دقة العملية سواء من ناحية التحري والرصد للجناة ثم مباغتهم مع الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين وحقيقة هذا ليس بمستغرب على رجال تخرجوا في مدرسة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وعلقوا شرف حب الوطن على رقابهم.
6- توجيه درس قاسٍ لبقية المطلوبين ان هذا سوف يكون مصيرهم ان لم يراجعوا انفسهم ويعودوا لطريق الحق ونداء ولي الامر وهذه بمثابة الدعوة المفتوحة لهم بوجوب تسليم انفسهم قبل فوات الاوان.
7- وعي المواطنين بأهمية ووجوب التعاون مع رجال الامن سواء بالمعلومة او المشاركة الفعلية.
|