لا تستغرب عندما تسمع أن هناك صرصاراً تصل قيمته (300 ريال) وقد وصل إلى هذه القيمة بعد جدال طويل بين منسوبات إحدى المدارس للبنات في منطقة الجوف ومطعم القرية التابع للقرية النسائية الذي تم اقفاله من لدن البلدية قبل مدة بسبب حالات التسمم التي حدث ودام إقفاله حوالي شهرين، وذلك الجدال الذي حدث بعد أن قامت إحدى منسوبات المدرسة بالاتصال على مطعم القرية في سكاكا وقامت بطلب وجبة إفطار بقيمة (200) ريال تقريباً وليس لديَّ قيمة الإفطار بالتحديد للمصداقية فقط وبعد أن تناول جميع منسوبات المدرسة وجبة الإفطار سوى مديرة المدرسة وقامت إحدى الزميلات بإعداد وجبة الإفطار للمديرة وإذ بها تتفاجأ بوجود صرصار داخل (السلطة) ومن ثم اتصلت إحدى منسوبات المدرسة بمطعم القرية وأخبرته بما حدث وقام وساوم على ذلك الصرصار إلى أن قال ردي لنا طبق (السلطة) وخذي (300) ريال. وقام وحضر إلى المدرسة وأخذ الطبق ودفع المبلغ. كل ذلك حدث من أجل تلافي وصول الطبق إلى البلدية والمسؤولين وهو لم يراعِ مخافة الله بأن من يأكل ذلك الطعام هم أنفس ومسلمون لأن الإنسان هو من يتناول تلك الوجبات وليس حيوانات، فلا بد من عدم السكوت على ذلك الخطأ لأن لو كل إنسان سكت عن ذلك لتمادوا في تلك العملية.
|