* واشنطن ا ف ب:
تجري الولايات المتحدة مراجعات ترتبط بحربها ضد ما تسميه الإرهاب وذلك باتخاذ إجراءات تهدف للإفراج عن سجناء غوانتانامو الذين تم اعتقالهم في إطار الحرب ضد الإرهاب، كما أقرت واشنطن من جانب آخر سياسة جديدة فيما يتصل بالعاملين الأجانب لديها بشأن تجديدات تأشيراتهم.
وأوضح وزير البحرية الأمريكي غوردون انغلاند أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة النظر في وضع الأسرى في قاعدة غوانتانامو الأمريكية في كوبا لتحديد ما إذا كان بالإمكان إطلاق سراح بعضهم.
يشار إلى أن حوالي 600 شخص كان اعتقل كثيرون منهم في أفغانستان اعتباراً من خريف 2001، محتجزون في غوانتانامو.
وسيتيح هذا الإجراء الذي قررته وزارة الدفاع في ايار - مايو، لهؤلاء الأسرى عرض حالاتهم مرة كل عام في جلسة مغلقة أمام لجنة من ثلاثة خبراء عسكريين للمطالبة بإمكانية إطلاق سراحهم.
ومن جانب آخر سيضطر آلاف من الأجانب العاملين في الولايات المتحدة أن يذهبوا إلى السفارات الأمريكية في الخارج لتجري معهم مقابلات وتؤخذ بصمات أصابعهم عندما يريدون تجديد تأشيراتهم بموجب سياسة أمريكية أعلنت يوم الأربعاء.
وكان يسمح في السابق لأشخاص مثل المطربين والرياضيين والصحفيين والمستثمرين والمديرين والعمالة المؤقتة الماهرة وغير الماهرة بأن يجددوا تأشيراتهم بالبريد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستتوقف عن قبول طلبات تجديد تأشيرات الدخول بالبريد من يوم 16 من يوليو تموز.
وقالت الوزارة إن السياسة الجديدة وهي جزء من الجهود الأمريكية لتشديد الضوابط في الحدود بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول تهدف إلى ضمان أن الذين يتقدمون بطلب الدخول الى الولايات المتحدة تتم مقابلتهم وأخذ بصماتهم.
وقالت الوزارة إن هذا الشرط الجديد لن يطبق على الدبلوماسيين الأجانب والأشخاص الذين يعملون في المنظمات العالمية مثل الأمم المتحدة.
|