أهل الاختصاص من على منبر الحسبة (58):
هكذا تعالج الممارسات السلبية
التي تتم باسم التنزه
صدر في الأول من شهر جمادى الأولى العدد الجديد من (الحسبة) (58) لشهري (جمادى الأولى وجمادى الآخرة) 1425هـ والصادرة عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد ضمن العدد في صفحات المتابعات عرضاً للبرقيات الجوابية التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني ووزير الداخلية لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث حول أحداث التفجير في مدينة الرياض وذلك إثر برقية معاليه التي استنكر فيها هذه الأحداث، وأكَّد أن هذه الأفعال تمثِّل منكراً من أعظم المنكرات وجرماً شنيعاً، أرادت من ورائه الأيدي الآثمة التي دبرته النيل من الأمن والأمان الذي تنعم به هذه البلاد. كما استعرضت الصفحة خبر إبرام الرئاسة مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة عقداً بقيمة تبلغ أكثر من (987.000) تسعمائة وسبعة وثمانين ألف ريال لتأمين أنظمة حاسب آلي للرئاسة.
بعد ذلك عالجت الحسبة ووضعت النقاط على الحروف في تحقيق العدد لموضوع سابق طرحته وتناولت فيه رصد ظاهرة الممارسات الخاطئة التي يمارسها الشباب في المتنزهات باسم التنزه.. وفي تكملة هذا الطرح استضافت ثلة من الأكاديميين لبيان الجانب الشرعي في حكم هذه الممارسات ومسبباتها الاجتماعية والمظاهر الإعلامية لهذه المشكلة ثم اتجهت للدور المطلوب من كل ولي أمر أسرة اتخاذه لتلافي مثل هذه الممارسات، كما نقلت النشرة بلغة خطاب سهلة واضحة كلمات شباب وأولياء أمور لمن يمارس هذا السلوك بشكل يمثِّل رسالة لثني من يقوم بذلك عن هذا المسلك، علاوة على طرح علاج مقترح لهذه المشكلة.
ثم تناولت بعد ذلك النشرة في صفحة الفتاوى حكم التداوي بالأسماء الحسنى الذي شاع بين بعض العامة القول به، حيث أبانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الحكم الشرعي المطلوب.
بعد ذلك انتقلت الحسبة لفضيلة الدكتور عبد الرحمن معلا اللويحق الأستاذ المساعد بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أجرت معه لقاء تناولت فيه مشكلة الخجل في إنكار المنكرات، حيث قال فضيلته بعد أن صنف أنواع هذا الخجل إن المشكلة مع هذا الخجل غير الشرعي تكون تراكمات ربما أدت إلى عجز تام تجاه الخطأ وتقويمه وعندها تكون المشكلة أشد تعقيداً، مشيراً فضيلته إلى أن هذا الخجل السلبي ما هو إلا انعكاس لضعف شخصية صاحبها وعجزه وتفريطه بحق نفسه وحق غيره لأن آثار تغيير المنكر تعم الجميع، كما أن عدم الإنكار يعم بآثاره الجميع.
بعد ذلك نقلت الحسبة من خلال استطلاع صحفي بين أوساط نخبة من الإعلاميين والأكاديميين انطباعاتهم عن حضور اللقاء التحاوري الذي عقد بقاعة الاجتماعات الكبرى بالرئاسة بحضور معالي الرئيس العام الشيخ إبراهيم الغيث مع عدد من المتخصصين والمهتمين في مجال الإعلام والعلاقات ومديري الإدارات ذات العلاقة في إطار عمل الرئاسة على وضع خطة إعلامية شاملة يوضح من خلالها ما تقوم به الرئاسة من أعمال في خدمة الدين والمجتمع ولتسهم - بإذن الله - في إزالة ما قد يوجد من لبس لدى بعض فئاته تجاه عملها.
فيما اختتمت النشرة صفحاتها بمقالة للأستاذ الدكتور فالح بن محمد الصغير تحدث فيها عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المفهوم والنتائج.
***
تسعد إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باستقبال آرائكم ومقترحاتكم فيما يتعلق بالصحفة على فاكس رقم 4038735 وبتواصلكم معنا تتحقق رسالتنا علماً أن هواتف فروع الرئاسة بالمناطق كالتالي:
الرياض - 4114555 - 01
مكة المكرمة - 5574800 - 02
المدينة المنورة - 8386600 - 04
القصيم - 3251491 - 06
المنطقة الشرقية - 8266193 - 03
تبوك - 4221636 - 04
حائل - 5321579 - 06
الحدود الشمالية - 6610417 - 04
جازان - 3171287 - 07
نجران - 5293997 - 07
الباحة - 7253341 - 07
الجوف - 6248449 - 04
|