* الرياض- مطلق المطلق- هاتفياً:
انتقد النائب علي الهاجري القيادة الليبية التي دأبت على إثارة النزاعات والقلاقل والفتن في العالم العربي، واصفاً إياها بأنها لا تزال تعيش في حقبة التنظير الثوري الذي لفظه العالم ولم يعد لها مكان اليوم في عالم تسعى دوله الى الترابط فيما بينها بمصالح مشتركة تعود بالنفع والفائدة على شعوبها وأمنها واستقرارها. وقال النائب الهاجري، في معرض استنكاره وإدانته لأنباء عن محاولة اغتيال آثمة كانت القيادة الليبية تخطط لها بحق زعيم عربي ذي قبول واسع وعريض في العالم العربي هو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد في المملكة العربية السعودية، إن هذه الأنباء إن صحت فإنها ستكون وبالاً وإيذاناً بحقبة مظلمة أخرى على العمل العربي المشترك بعد حقبة الغزو الصدامي للكويت في عام 1990م، والتي ادخلت المنطقة العربية في زتون نزاعات وخلافات لا تزال تلقي بظلالها الى يومنا الحاضر.
وقال النائب الهاجري إن هذه الأنباء إن صحت فإنها دليل آخر يضاف الى رعونة وتهور وطيش القيادة الليبية وعدم احترامها المواثيق الدولية والأعراف العربية وعدم مراعاتها أو تقديرها للقيادات العربية من جهة، ومن جهة أخرى استهتارها بكل القوانين المنظمة لعلاقات الدول بينها وبين بعضها الآخر.
ودعا النائب الهاجري الى وقفة خليجية موحدة تجاه هذه الأنباء إن صحت، والى العمل لعزل القيادة الليبية عن محيطها العربي والسعي لإدانة نهجها التدميري والتخريبي دولياً وإقليمياً والمسارعة الى رفع دعاوى في المحافل الدولية ضدها واستصدار أحكام قضائية بحق هذه القيادة حتى تكون عبرة لغيرها من القيادات غير المؤمنة إلا بالعمل على إيذاء الآخرين وتبديد ثرواتها ومقدرات شعوبها في سبيل ذلك.
|