التحقيق في مقتل واغتصاب عشرات الآلاف من الناس
المحكمة الدولية لجرائم الحرب تستهل عملها بمذابح الكونغو

* نيويورك د ب أ:
بدأت المحكمة الدولية لجرائم الحرب أول تحقيق لها بالتركيز على الجرائم التي يزعم ارتكابها في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يتردد أن الآلاف قتلوا في مذابح على يد القوات المتحاربة. وقال المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن التحقيق بدأ بناء على طلب الحكومة في كينشاسا للنظر في الجرائم التي ارتكبت منذ تموز - يوليو 2002. وقال أوكامبو: إن بدء أول تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية يمثل خطوة مهمة صوب إرساء العدالة الدولية ضد الحصانة من نيل العقاب ومن أجل توفير حماية للضحايا وقدّرت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك أن خمسة آلاف شخص من المدنيين على الأقل قتلوا في مذابح بإقليم إيتوري في الكونغو في الفترة من تموز - يوليو 2002 وحتى آذار - مارس 2003 أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين القوات الحكومية وقوات المتمردين الذين ينتمي بعضهم إلى دول مجاورة، وقالت الأمم المتحدة: إن الصراع في الكونغو أسفر عن مقتل 50 ألف شخص على الأقل منذ عام 1999كما قدرت أن 40 ألف امرأة وفتاة تعرضن للاغتصاب نظراً لأن الأطراف المتصارعة تستخدم العنف الجنسي سلاحاً في قتالها.