أفادت مصادر مقربة من المقاومة العراقية ان عددا من الشبان الكويتيين دخلوا العراق عبر سوريا وانخرطوا في القتال إلى جانب المقاومة العراقية وان بعضهم قد استشهد فعلا في الفلوجة والحلة وبقية مدن العراق.
وأفادت المصادر ان معظم هؤلاء الكويتيين انضموا إلى صفوف المقاومة الإسلامية المتشددة التي ترى في الاحتلال الأمريكي بأنه (عدوان صليبي ضد الأمة لابد من مقاومته واقتلاعه) موضحة ان أحد هؤلاء الشباب والمدعو خالد العجمي قد قتل في مدينة الحلة العراقية أثناء مشاركته في عملية نفذتها المقاومة الإسلامية ضد القوات البولندية تحت قيادة الإسلامي المعروف أبو عمير الشامي.
وأفادت المصادر ان محمد العجمي والد الشهيد خالد قد فتح منزله في ضاحية (الفحيحيل) في الكويت لتلقي التعازي بوفاة نجله خالد موضحاً ان خالد كان يقوم بجمع التبرعات وإرسالها إلى العراق عن طريق سوريا وانه غادر الكويت إلى إيران ومكث هناك فترة من الزمن ثم ذهب إلى سوريا وتلقى تدريبات على القتال قبل ان يدخل العراق وينضم إلى المقاومة الإسلامية وان عائلة خالد كانت قد تلقت آخر مكالمة من ابنها في شهر مارس الماضي وكان يتحدث معها من العراق.
وأشارت المصادر ان السلطات الكويتية كانت قد أصدرت أمرا بالقبض على خالد العجمي ووضعت اسمه في نقاط الحدود لكنه تمكن من ان يفلت من شباك السلطات وان يدخل العراق باسم مستعار هو (أبو الزبير الكويتي).
وكان خالد أحد منتسبي القوة البحرية الكويتية وقد تم تسريحه بسبب غياباته وقد ذكرت مصادر المقاومة العراقية ان خالداً قتل مع ثلاثة كويتيين آخرين هم منصور الهاجري ونايف السبيعي وفيصل الرشيدي.
وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد كشفت في وقت سابق عن وجود مجموعة ممن أسمتهم ب(الدعاة) الذين يقومون بشحن الشبان الكويتيين بفكرة الجهاد ويدفعونهم للانخراط في صفوف المقاومة العراقية لنيل الشهادة.
يذكر ان الناطق الرسمي والشخص الثالث في تنظيم القاعدة المدعو أبو غيث هو كويتي الجنسية.
|