ما أحوجني للأهة في ليل معتم
تخرج من عمق العمق
تنطق في صمت مبهم
ناراً ولهيباً مؤلم
لحظات سكون تغمر ذاتي
ارتاح قليلاً من ترحالي
في صومعة الليل الصامت
في بحر الجرح الملحي الحارق
فيذوب جليد الحزن بنار الآهات المحترقة
حتى تنسيني برهة
هما يتراكم فوق القمة
في جبل اللامحدود من الحسرة