في مثل هذا اليوم من عام 1974م، اعترفت حكومة حزب العمال بقيام بريطانيا بتفجير نووي في الولايات المتحدة الامريكية قبل أسابيع قليلة. وكان يعتقد أن التجربة النووية التي أجريت تحت الأرض صحراء نيفادا كانت تجربة رؤوس نووية جديدة لصواريخ الغواصة بولاريس.
تسبب الاعلان عن هذه التجربة في وقوع شقاق بين الوزراء الكبار وبين مجموعة تربيون اليسارية المعارضة لتورط بريطانيا وحكومة حزب العمال في سباق التسلح. كانت حكومة المحافظين السابقة هي التي رتبت لهذه التجربة النووية، ومع ذلك فقد أكدت وزارة الدفاع الحالية أنها لا تخجل من ترسانتها النووية وأنها تنوي مواصلة العمل في برنامجها النووي.
إلا أن فرانك ألوون عضو مجموعة تربيون قال إن التخلص مما أسماه الاسلحة الانتحارية يعد جزءاً من سياسة حزب العمال. وقال إن الخطر الآن يكمن في انتشار القنبلة (النووية) في المزيد والمزيد من البلدان. إنه خطر كبير.
ولكن وزير الدفاع البريطاني آنذاك، روي ماسون، قال إنه يتفهم أسباب معارضة أعضاء حزب العمال لهذه الاختبارات. ولكنه أوضح عدم وجود أي التزام حزبي تجاه التخلي عن الاسلحة النووية، وقال إن الحكومة لم تخرق ميثاقاً رسمياً أو معاهدة دولية عندما اقدمت على ذلك الاختبار النووي.
|