واكبدي اللي من الاحزان مفجوعه
كن الحنش في عروقي دافق سمّه
مضت حياتي وأنا اللوعه وراء اللوعه
الله يعوض العيون ويكشف الغمّه
ليت المصيبه تقف عند أول الروعه
مير انتها روع قلبي. وابتداء همّه
على فقيدٍ حبالي منه مقطوعه
اخطيت مسكت يمينه. والقدر خمّه
قعد له الموت ف المرمى على كوعه
لا طاح دونه سهم قوسه ولا زمّه
نهار دفنه ذكرت أحسين وادموعه
يصد عني ودمعه مغرق كمّه
وحسين يوم اجبر اضلوعي على ضلوعه
اشوف به وجه أبوه. وريحه اشمّه
ولا الجوارح تراها عنه ممنوعه
اناظره ف الخيال ولا أقدر اضمه
وأباشكر اللي وفاهم نادرٍ نوعه
عيال صقر الجزيره عالي الهمّه
(نايف) و(سلمان) ساس الطيب وافروعه
والكل منهم يقول القول ويتمّه
واسوه بالخير واهتموا بموضوعه
ثم جوله اوصل رحم مني. وأنا عمّه
عشتو ولا عالم بالحقد مدفوعه
ناس جميل الوطن تجزاه بمطمّه
وراية هل الخير فوق الشر مرفوعه
همه هل القاعده. وأنتم هل القمّه
وحنا رجال الولاء واجنود مشروعه
بارقابنا العهد. مثل الدين بالذمّه
الحر من غيرته. والذيب من جموعه
ينهش بنابه. وياكل لقمته صمّه
في كل يوم نطيح بروس مجموعه
والحبل ف السانيه. والدلو ف الجمّه
في كل منبر شريف وكل مطبوعه
أرثي شقيقي. وفكري يتجه يمّه
روحه من أجل الوطن للموت مبيوعه
شرا الشهاده بحاضر. والثمن دمّه
ثنتين منها لعل الروح مشفوعه
حرصه على اداء الصلاة. ورحمته ف امّه
آمين دعوة عبادك منه مسموعه
يا ناصف الغافلة من راعي النمّه