ربما غضب مني متعب الخالد السديري أبو سلمان وهاتفني مصرحاً بذلك لأنه كان يريد منا أن نخفي اسمه لكي لا يدخل في متاهات الجدل والاختلاف في موضوع قصة الأمير عبدالله آل رشيد الذي سبق نشره بمدارات وذلك عن طريق ما وجدناه في المراجع وما أدلى به بعض أصحاب الشأن وكان قد طلب مسبقاً عدم ذكر اسمه إلا أننا فضّلنا ذلك لا لشيء وإنما لأننا أخذنا من بحثه شيئاً والأكثر من ذلك هو اهتمامه ومتابعته للموضوع ومكالماته مع عدد من الرواة في مختلف مدن المملكة.. والحقيقة أن أبا سلمان كان يصر على بحثه وعلى رواياته التي جمعها حتى لو خالفت ما طرحنا وعلل سبب عتبه بأن الشكر له الذي نشرناه يعني أننا متفقون في الرواية في حين أن حصيلة بحثنا اختلفت مع بعض وليس كل ما قام به مشكوراً غيرةً وحباً لهذا التراث وما كنا إلا ناقلين لسنا جازمين بنهاية أمر معين.
صاحب الأخلاق الحميدة الرائعة الذي ساعدني واهتم بالموضوع بحكم علاقته مع والدي وعمي وكذلك الأمير خالد والده وجدي رحمهم الله أرفع له الشكر على تنبيهه لي في نقطة مهمة هي اختلاف الروايات وتأثيرها السلبي على التراث فهل لنا بدراسة هذا الأمر؟
ولا يفوتني أن أعتذر لمن لم ننشر لهم وأيضاً أُسرة آل علي الذين عقّبوا على الموضوع ولم تسعف المساحة والوقت لنشره حتى لو اختلفوا مع ما جمعنا ومع ما نُشر من رجال ثقات ومهمين في قصة عبدالله وزوجته وحسين.
نهاية
للأمير عبدالله بن رشيد
يا حسين ما يشتك كود الرديين
والا ترى الطيب وسيعٍ بطانه |
|