زيادة أندية الدرجة الأولى تسعد الفيصلي والنجمة

يبدو أن زيادة أندية الدرجة الأولى إلى أربعة عشر سوف تسعد النجمة والفيصلي نظراً لصعودهما دون عناء.. وهذه السعادة سوف تكون مؤقتة لحين خوض كأس الأمير فيصل وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكأس ولي العهد، حيث إن المتابع لدوري أندية الدرجة الأولى الموسم الماضي يلاحظ أن زيادة الفرق إلى اثني عشر أضر الفرق بدليل أن فريق أحد والأنصار تحدد صعودهما قبل نهاية الدوري، أما الفرق العشرة فهي حتى نهاية الدوري لم تتحدد الفرق الهابطة منها. وهذا ما لم نتعود عليه في المواسم السابقة حيث كانت المنافسة على الصعود وليست على البقاء.
ولا شك أن الزيادة الجديدة سوف تجعل الدوري في مأزق قد يكون أصعب من مأزق العام الماضي، كيف لا والفرق تشتكي قبل الزيادة العام الماضي من ضيق الوقت والإرهاق حيث انه بهذه الزيادة سوف يزيد الموسم أكثر من شهر فضلاً عن النواحي المادية التي ستكلف الفريق الواحد ما لا يقل عن 60 ألف ريال.
من ذلك نجد أن نهاية الدوري الموسم القادم سوف يكون في نهاية الامتحانات المدرسية وبذلك سوف يتأثر الطالب والمشجع أيضاً فحضور المشجع الطالب سوف يقلل من تحصيله الدراسي وعدم حضور المشجع يقلل من حماس ورونق اللقاء.
قد يقول قائل إنني تحاملت على فريقي النجمة والفيصلي وهذا غير صحيح لأنهما سيتأثران أيضاً من أثر الإرهاق.. فالفريقان مكانهما الطبيعي ضمن الأندية الممتازة، وبالتأكد سوف يصعدان إذا أعادا ترتيب أوراقهما.