أيها الشبابيون افرحوا وابتهجوا، فهذا حق مشروع لكم طالما ليثكم حقق أغلى البطولات المحلية.
نعم لقد جاء هذا الفوز المستحق جاء من خلال العمل المنظم والجهد الذي بذله مثلث العمل المكون من الإدارة والإدارة الفنية واللاعبين وقبل ذلك التوفيق من الله عزَّ وجلَّ ثم الرجال الذين وقفوا خلف مسيرة ناديهم.. يأتي في مقدمتهم الأب الروحي وصاحب المواقف المميزة والعطاء اللا محدود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ومتابعة من ربان السفينة الشبابية الأمير خالد بن سعد ولن ننسى الدور والجهد الخارق الذي بذله أبو تركي طلال آل الشيخ وكل من ساهم في هذا الجهد والانتصار.
حقاً لقد تضافرت كل الجهود من أجل ازالة كل العقبات من أمام الفريق وقد كان هناك ثقة لا حدود لها وضعتها الإدارة في المدرب الذي نجح هو الآخر في توظيف قدرات لاعبيه والوصول بهم إلى أفضل درجات الانسجام والجماعية.. لقد قدم أبناء الليث أجمل العروض الكروية عندما حصلوا على أغلى البطولات وحصدوا اللقب من بين أنياب النمور الجداوية.
فلم ترهب أبناء الليث الأبيض الصغار في أعمارهم الكبار في طموحاتهم وإصرارهم.. لم ترهبهم كثرة الجماهير الاتحادية التي امتلأ بها الملعب منذ وقت مبكر.. بل إنهم يستمدون قوتهم من تلك الجماهير التي تقف ضدهم..
اكتب يا قلم.. واشهد يا زمن
انه في مساء يوم السبت الموافق 1-5-1425هـ استطاع أبناء الليث الأبيض الحصول على أغلى البطولات.. حقاً انها بطولة ولا كل البطولات لكونها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين, هاهم أخذوا ينثرون ابداعاتهم عبر المستطيل الأخضر لكي يثبتوا للآخرين أن ليثهم ما زال بألف خير وخير. وردوا بقوة على كل الذين شككوا في قدراتهم.. وهذه عاداتهم يتحدون المصاعب من أجل ناديهم الذي منحهم الشهرة وتعريف الجمهور الرياضي بهم.. حقاً انه عطاء وافر.. وتميز داخل المستطيل الأخضر..
مع التحية
الإخوان الشبابيون الذين اتصلوا بي.. شكراً على تهانيكم وثقوا أن ناديكم في أيدٍ أمينة إن شاء الله.. ليثكم ينتظر منكم وقفة صادقة كما تعود منكم.. ودامت أفراحكم.
ناصر عبدالله البيشي / الرياض |