يوم فاز الليث بالكأس الثمين
صفقوا له كل جمهور الحضور
كأس قايدنا مكانه بالعرين
يوم شالوه الليوث من النمور
الليوث البيض مثل الفرقتين
كنهم عشرين ليث في ثغور
بالأعمار صغار في عد السنين
بس فن اللعب ما خلى قصور
الخصم عجزت يساره واليمين
لعبهم يشبه لموجات البحور
كل جمهور الرياضة واقفين
صفقوا لليث واعطوه العبور
راشد المقرن على بابه أمين
ذاد عن مرماه يا والله جسور
راشد المقرن على بابه أمين
ذاد عن مرماه يا والله جسور
كبتن الفرقة مع اخوانه مكين
صدوا الهجمات ما فيكم قصور
اللياقة ما هي ميه ميتين
أذكر الله كنهم عشرة نسور
بالدفاع الله أكبر واثقين
بالهجوم إليا أقبلوا مثل الصقور
قال وش أطيب شراب للحزين
قالوا المنقا علاج للكسور
التهاني للبطل في كل حين
قال الأول كل طيب ما يبور
أقبلوا مني تهاني مرتين
يا جماهير على النادي تدور
رئيس النادي صبر عدة سنين
والنتيجة فوز بالكأس الوقور
يا أبو عبدالله صبرت الصبر زين
نلت ما تبغاه يالرجل الصبور
حكمتك يا أمير والعقل الرزين
أبهرت ناس لهم نظرة قصور
نايبك طلال العضد اليمين
أشهد أنه مخلص في كل شور
النويصر والإدارة شاهدين
يعملون بصمت ما هو للظهور
المدرب مع جهازه واثقين
المدرب قال أنا فيكم فخور
المعلق كن في صوته ونين
يوم فاز الليث علق في فتور
يشهد التاريخ وأنتم شاهدين
سطروا مجد يخلد للعصور
الختام أزكى سلامي للأمين
سيد الأمة نشر دين طهور
درسه جبريل من حين لحين
وضع القرآن من بين السطور
عقب ذا أطلب إله العالمين
الوطن يحيمه من كل الشرور
"الريـاضيـة"