ليثنا للبطولة سار محلا مساره
رحبوا بالنشاما والليوث الحبيبه
بالملاعب فنونه تتصف بالمهاره
الذهب غير ليث العز ما حد يجيبه
البطولة غزاها ثم صدر قراره
لا بغاها ونواها دايم له قريبه
شفتوا الكاس جابه عن طريق الجداره
كاس أبو فيصل اللي بالفخر من نصيبه
وخط دفاعه قدوم ما يبون الخساره
للبطولة كفاح ويرفضون الغليبه
شوفوا المقرن اللي قمة مع شطاره
قمة في عرينه والحراسة رهيبه
والاحتياطي لراشد دوم رهن الإشاره
كلهم شرفونا بالظروف العصيبه
.. صديق ومحسن قوة مع اثاره
وزيد ولندو بدفاع الليث قوه عجيبه
الوسط فيه بن غنام قام بعماره
والعطيف ومعه منصور فطنه وطيبه
الدوسري معه بن سعران دايم شراره
الخصم لا مشوا له صاروا مثل اللهيبه
مجرشي مع معاذ غاره بعد غاره
منهم الخصم ضايع وحالة له كئيبه
وقاموا اترام ومنقا للخصم في زياره
لين جابوا مناهم الدروب الصعيبه
خلفهم راعي البطولات مد بغزاره
كم عطى ذي سلوم القرم ما هي غريبه
عادة لابو فيصل والوفا هو شعاره
خفة النفس طبعه والكبر هو حريبه
وأبو عبدالله اللي بحنكته واقتداره
ليثنا قام عزه يوم صرت طبيبه
كم صبرت وصبرك هو أساس انتصاره
لين سرنا وظفرنا ثم خذنا الذهيبه
وأبو تركي وراهم ليلها مع نهاره
ذا طلال ورفاقه للبطل مستجيبه
والمدرب قدير ولا ذخر باختياره
التحايا لجنابه ولا به أحد يعيبه
وسالم اللي يديره يا حلوها لادارة
هادي في طباعه وطاوعوه الشبيبه
واللياقة عظيمة مع صغار وكباره
الحسيني بطلها قايد للكتيبه
والجماهير تهتف في جميل العباره
دايم مع ليوث العز ما هي تسيبه
اهتفوا وارقصوا ثم قابلوه بحراره
باركوا له بفوزه وانهضوا نحتفي به