إشارة إلى ما نُشر في جريدتكم بتاريخ 30 ربيع الآخر 1425هـ العدد 11586 في صفحة (آفاق إسلامية) بقلم الكاتب ابن الوطن، حيث ذكر الكاتب (وفقه الله) جامع إمام الدعوة (محمد بن عبدالوهاب) وبعض المرافق التابعة له ومنها (مغسلة الإحسان للأموات) وما لها من أهمية كقربها من المقبرة للتيسير على أهل الجنائز، لكنه استاء من عدم فتحها إلى الآن وأنها محل انتقاد الجميع (فشكراً له على هذا الاهتمام!!).ولكن أقول وبالله التوفيق يا ابن الوطن، إن المغسلة تم افتتاحها منذ أكثر من سنة لاستقبال ونقل وتجهيز الجنائز ودفنها وتستقبل شهرياً أكثر من 100 جنازة رغم حداثة افتتاحها.وأتمنى منك يا ابن الوطن أن تقوم بزيارة للمغسلة لتشاهد ذلك عياناً، كما يعمل في المغسلة عدد من المغسّلين والمغسّلات هذا إضافة إلى بعض المتطوعين من محبي الخير، وقد زار المسجد عدد من العلماء أثناء الملتقى الدعوي ومنهم معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز، والشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى الذين صلوا على الجنائز، وكذلك سماحة المفتي العام للمملكة الذي أمَّ الناس بالصلاة على الجنائز وأثنوا على هذا العمل المبارك ليكون بذلك المسجد معلماً من أبرز معالم شرق مدينة الرياض.
مغسلة الإحسان للأموات |