نوهوا بإنجازات رجال الأمن المتلاحقة.. إعلاميون لـ( الجزيرة ):
الأحداث الإرهابية زادت من التفاف المواطن حول القيادة الرشيدة

* الرياض - سعود الشيباني:
تواصلت أصداء فرحة مقتل زعيم الفئة الضالة عبدالعزيز المقرن ورفاقه حيث عمت كافة ارجاء الوطن خاصة والعالم عامة على الإنجاز الأمني غير المستغرب من رجال الأمن البواسل.
(الجزيرة) استطلعت آراء عدد من الإعلاميين حول هذه الأحداث والإنجازات المتتالية للأجهزة الأمنية في ملاحقة الإرهابيين.
وتحدث في البداية سليمان بن عبدالله الشميمري مدير التصوير بالتلفزيون السعودي قائلاً: ان الإرهاب غريب على المجتمع الإسلامي والسعودي خصوصاً وكنا لا نعرفه إلا من خلال مشاهداتنا لنشرات الأخبار لما يحدث من دول غير إسلامية مشيراً إلى ان للدولة - حفظها الله - حقا في محاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المحب للسلام.
وقال الشميمري: يجب على كل مواطن ان يقوم بدور وطني وايجابي في ملاحظة غياب اشخاص عن اهاليهم فترات بعيدة او ما يلاحظه قرب منازلهم أو في الاستراحات أو اماكن اخرى ويسارع في التبليغ عن أي امر مريب حفاظاً على وطنه ومجتمعه من هذه الفئة الضالة.
واضاف بقوله: ان الإرهاب قد أضر بالإسلام والمسلمين وخصوصاً في مجال الدعوة إلى الإسلام وكذلك الجمعيات الإسلامية الخيرية والتي كانت تقوم بدور كبير في مساعدة المسلمين في جميع بقاع الأرض من الحروب والكوارث وايضاً مساعدة الايتام مشيراً الى انه يجب ان يكون لدى المواطن الوعي الكامل في حق الدولة وما تقوم به من اجراءات امنية على الطرق وان يتحمل ذلك ويحسب حساب الوقت ولا يتذمر لأن هذه الاجراءات فيها مصلحة للوطن والمواطن والدولة وان يكون معينا للدولة لكي نجتاز هذه المرحلة التي لن تكون طويلة ان شاء الله وأدعو ان يحمي الله دولتنا الغالية وحكومتنا الرشيدة التي لم تدخر وسعا في سبيل مصلحة الإسلام والمسلمين في كل مكان بالعالم.
وفي ذات السياق قال نائب مدير التنسيق بالقناة الأولى وليد بن إبراهيم المجلي: لقد آلمنا ما حصل في بلادنا الحبيبة من قتل الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين على يد فئة ضالة مفسدة في الأرض مشيراً الى ان هذه الفئة المارقة غرر بهم من قبل ايد خارجية هدفها زعزعة أمننا.
واضاف المجلي قائلاً: ان قتل المقرن ورفاقه يعد ضربة قوية لهذه الزمرة التي اضلت الطريق الصحيح.
وحذر المجلي في سياق حديثه البقية من الفئة المارقة ان مصيرها سوف يكون مثل غيرهم ما لم يهتدوا للطريق الصحيح والرجوع للحق خير من التمادي في الباطل مشيراً الى أن فعل هذه الفئة الضالة لن يزيدنا الا تلاحما مع القيادة.
اما مدير برامج المنوعات بالتلفزيون اسماعيل وزير فقال: الوطن كلمة نرددها صباحا ومساء ونتغنى بها في كل محفل واليوم ونحن نمر بفترة عصيبة من تاريخ وطننا الغالي نسمع بين الحين والآخر من يوزع الاتهامات على ابناء الوطن بعدم محبتهم للوطن ليسقي بذور الفتنة ويذكي نار الصراع بين ابناء الوطن الواحد.
وقال وزير: بالرغم من فداحة الاحداث الاخيرة التي مر بها وطننا الغالي وما سببته من صراع في جبين الوطن إلا ان هؤلاء الصغار بأعمارهم وافكارهم ما هم الا شرذمة رفضهم مجتمعهم قبل ان يرفضهم وطنهم وابناؤه.
واضاف وزير ان بعد مقتل الزمرة المارقة على يد رجال الامن فهذا الانجاز ليس غريبا او مستغربا من رجال الأمن فهم عودونا على الانجازات المتتالية لكبح من يحاول العبث بهذا الوطن الغالي علينا جميعاً.
اما رجل الاعمال بندر بن نادر العتيبي فقال: ان الاعمال التي فعلها المقرن ورفاقه لايقرها عقل ولا منطق وليست من عاداتنا او تقاليدنا مشيراً الى ان كل من يحاول زعزعة الامن سوف يكون مصيره مثل المقرن أو أسوأ منه.
وحيا العتيبي الدور الكبير لرجال الأمن البواسل لخدمة الأمن على ارض المعمورة.
وقال العتيبي ان علينا كرجال اعمال مهمة كبيرة وهي الوقوف مع رجال الأمن الأوفياء للقضاء على هذه الزمرة الصغيرة العقل والتفكير والأهداف.
واضاف معد برامج تلفزيونية بالقناة الاولى فهد بن زنعاف المطيري قائلاً: ان إرهاب الناس وحمل السلاح واطلاق الرصاص في الشوارع والميادين هو جريمة شنعاء بكل ما تحتويه الكلمة من معنى وانه لمن المؤسف حقاً ان من يرتكب هذه الأعمال اناس ينسبون انفسهم إلى الإسلام وقد لا يدركون ان من لا يعرف الدين الإسلامي ينسب هذه الاعمال للاسلام وهو براء من ذلك.
وقال المطيري انطلاقاً من ذلك يجب على الجميع الالتفاف حول عقيدتهم وقيادتهم للدفاع عن هذا الوطن مشيراًَ إلى ان هذه الاعمال لا تخدم الدين والوطن بل تعمل على زعزعة الأمن دون فائدة.