* الرياض - فارس القحطاني -تصوير - حسين الدوسري :
تفقد صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود يرافقه عمداء الكليات الصحية بالجامعة صالة القبول ، واطلع سموه على سير مراحل القبول للكليات الصحية ، حيث بدأ سموه بتفقد لجنة العلاقات العامة والإعلام ثم لجنة الإرشاد الطلابي ، كما قام بتفقد صالة التقديم وسير العمل فيها وسرعة إنجاز ملفات الطلاب.
وفي ختام الجولة قال سموه : خاضت الجامعة تجربة ناجحة في ترتيبات القبول واستيعاب الأعداد الكبيرة المتقدمة لكليات الجامعة المختلفة ، وأصبح العمل يدار بمهنية عالية وصالة القبول تعيش هدوءا كاملا والعمل منظم ومرتب ، والجميع يعي ما يناط به من عمل ابتداء من الإرشاد والتوجيه وتقديم الخدمات المختلفة وانتهاء بملء الاستمارات وإدخال البيانات والتأكد من هذه البيانات واستلام إشعارات القبول.
وفي رد على سؤال حول نية الجامعة زيادة نسبة القبول مع دخول القطاع الخاص المجال الصحي قال سموه : جامعة الملك سعود جامعة ديناميكية ودائما تسعى إلى استيعاب أكبر عدد ممكن من الخريجين من حملة الثانوية العامة لمواكبة مخرجات التعليم العام وليس لزيادة القبول في التخصصات التقليدية ، ولكن زيادة في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل. والجامعة تسعى لزيادة القبول في الكليات الصحية والتطبيقية والهندسية والكليات التي يتوجه إليها الطلاب بشكل كثيف وكذلك متطلبات سوق العمل ، كما أن التوسعات الإنشائية التي تعيشها الجامعة وافتتاح الكليات الجديدة مثل كلية التمريض والمجتمع هذا يعزز من قدرات الجامعة في قبول أكبر عدد من الطلاب.
وعن الخطوط الموضوعة لقبول الطلاب في الكليات الصحية وهل استطاعت أن تحقق الهدف باختيار الأفضل ؟ أوضح سموه أن الطريقة التي تتبعها الجامعة في اختيار العينات هي أفضل طريقة لانها متقنة ودقيقة جدا ، ابتداء من اختيار طلاب الثانوية العامة من ناحية القياس أو معدلاتهم في الثانوية العامة ، ثم اختبار القياس وبالتالي يتم التأكد من مستوياتهم بعد إنهاء دورة العلوم الصحية وخلالها تفحص مستويات الطلاب ويستبعد الطلاب الذين أثبتوا عدم قدرة على مواصلة الدراسة في هذه التخصصات ، ومن خلال هذه الطريقة استطاعت الجامعة انتخاب عينات متميزة جدا.
وردا على سؤال للجزيرة عن عدد المقبولين في الكليات الصحية قال سموه : إن عدد المقبولين يتراوح ما يبن 1500 - 1600 طالب وطالبة ونسبة القبول بين الطلاب والطالبات كما هي العادة وفي الغالب الثلثان طلاب والثلث طالبات.
عقب ذلك تحدث الدكتور محمد بن مقرن المقيرن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية وقال : إن الهاجس الأول للوطن هو العمل على إعداد الكوادر الصحية ، حيث تعتبر الحاجة لمخرجات الكليات الصحية حاجة فائقة ولا تزال الحاجة كبيرة جدا لتفي بحاجة الوطن لقيام واستمرار الخدمات الصحية في المملكة.
وعن القبول في الكليات الصحية قال : يحكمه عوامل تحد من الطموحات بسبب أمور خارج إطار الجامعة ، وكلية الطب تبدأ بسنة إعدادية ثم خمس سنوات في كلية الطب ثم سنة الامتياز يمارسها الطبيب تحت إشراف من هو أعلى منه. لذلك فإن سبع سنوات كحد أدنى لدراسة الطب منها النصف أي ثلاث سنوات ونصف في داخل الكلية أما النصف الآخر فهي تعتبر في المستشفيات ، فلا بد من وجود أماكن تستوعبهم داخل المستشفيات ليبدؤوا التعليم الطبي والممارسة سواء كانت مستشفيات جامعية أو تعليمية.
ثم تحدث الدكتور خالد بن عبد الله الرحيمي عميد كلية طب الأسنان وقال : هذا العام نسعى لزيادة نسبة القبول في الكلية وتتراوح للطالبات 40 طالبة و70 طالباً ، وعن ابتعاث الطلاب للخارج للدراسات العليا قال : إن الجامعة ومجلس الكلية يسعيان لزيادة برامجها خصوصا في الدراسات العليا ، وهناك برامج للاختصاص والماجستير في جميع تخصصات طب الأسنان وكذلك يوجد ثلاثة تخصصات للبورد السعودي تمنح المتخرج بعد 4-5 سنوات من التدريب على شهادة الاختصاص ، ثم يمكن أن يتعين حسب المتطلبات سواء استشاريا أو غيرها كما بدأت الدراسات العليا في الكلية في الازدياد ، وأقر مجلس الجامعة زمالة جامعة الملك سعود في تخصص (علم جذور أسنان) وهذه تعطي الطلاب كمخارج لهم لإكمال دراستهم العليا.
كما تحدث الدكتور سعد الصالح عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية عن القبول في الكليات الصحية وقال : سوق العمل بحاجة لأعداد من خريجي الكليات الصحية ، وهذه الكليات لن تستطيع أن تلبي حاجة سوق العمل فتضافر الجهود سواء من الجامعات الأخرى أو القطاع الخاص في التوسع في فتح الكليات والمعاهد الصحية الخاصة سوف يعمل على سد العجز الحالي لسوق العمل.
وعن حاجة سوق العمل لتخصص التمريض قال : إن مهمة التمريض مطلوبة بشكل كبير في المملكة.
والجامعة في سعيها لسد الحاجة في سوق العمل في تخصص التمريض فقد حولت قسم التمريض في كلية العلوم الطبية التطبيقية إلى كلية مستقلة ، وهذه خطوة ممتازة لسد العجز وسوف يتم قبول 70 طالبا كدفعة أولى.
كما قال الطالب عمر سالم : إن التنظيم هو الذي لاحظته وأنه كان هناك سرعة في إجراء التسجيل والتأكد من البيانات ، ولم يجد أي ربكة أو مشاكل في التسجيل ، حيث قدمت الساعة العاشرة والنصف وأنهيت إجراءاتي خلال ربع ساعة فقط.
كما التقينا الطالب نايف العصيمي الذي أكد أن التنظيم هو الذي لاحظه وأن سرعة إنهاء الإجراءات في إنهاء التسجيل سارت بشكل سريع وملفت للنظر ، وقال إنه تم تمديد يوم 13-5 لإجراء اختبار تحصيلي للقبول في الكليات الصحية.
كما التقينا الطالب سلطان الشيباني الذي أكد أنه لم يواجه أي مشاكل تذكر في سير عملية قبوله وإنهاء إجراءاته ، وشكر الجامعة على هذا التنظيم الممتاز والجيد وأن هذا الجو الهادئ في صالة القبول دليل على التنظيم وسهولة إنهاء إجراءات القبول للطلاب.
كما التقينا الطالب محمد العصيمي الذي قال : إن الإجراءات مريحة ومنتظمة ولم أعان من أي مشاكل في إنهاء الإجراءات لقبولي في الجامعة ، وعن السكن قال إنه بعد إنهاء الاختبار النهائي للقبول سوف نمنح القبول في السكن بإذن الله.
| 
"محليــات"