ماذا يجري في المنطقة، فبعد موجة العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة والتي في طريقها إلى الزوال بعد النجاحات الكبيرة والموفقة للأجهزة الأمنية، عادت الخروقات الأمنية ونشاطات الجماعات الإرهابية في اليمن، حيث نقلت الأنباء حصول مواجهات في محافظة صعدة، المحافظة الشمالية المحاذية للحدود مع المملكة مما أسفر عن مقتل ثمانية عسكريين يمنيين وإصابة أربعة آخرين من قِبل العناصر الإرهابية المسلحة التي يقودها المدعو حسين بدر الدين الحوثي في منطقة حيدان في محافظة صعدة.
الأجهزة الأمنية في المحافظة حاصرت العناصر الإرهابية التي عاثت فساداً وتخريباً والتي تجاوزت أفعالها كل الحدود.. فبالإضافة إلى أعمالها التي أخلَّت بالأمن استهدفت المؤسسات الحكومية والمراكز الأمنية من خلال إطلاق النار على مراكز الشرطة والدوائر الحكومية، والأدهى من ذلك قامت العناصر المتطرفة بالاعتداء على الطلاب ومنعهم من الوصول إلى المدارس والاعتداء على أئمة المساجد والخطباء والعلماء وإثارة الشغب في المساجد إلى حد منع إقامة الصلوات.
هذا التصرف المشين بقصد تقويض الأمن في الجمهورية اليمنية ترافق مع اكتشاف الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين خليَّة إرهابية مكونة من ستة أشخاص كانت تخطط لتنفيذ أعمال خطيرة للإخلال بالأمن وتقويض الأمن في هذه المملكة الآمنة التي يتصف أهلها بالدماثة وحسن الخلق والمسالمة، والهدف طبعاً سعي الإرهاب الدولي تحويل نعمة الأمن والاستقرار في الجزيرة المسالمة..!!
ماذا يُراد بدول الخليج والجزيرة العربية، هل يسعى الإرهابيون إلى تحويل بلداننا إلى بؤر إرهايبة لوقف مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها بلدان هذه المنطقة التي يحسدها الكثيرون على ما حباها الله من خيرات، فجنَّدوا الأشرار وللأسف الشديد من بعض أبناء البلد ودفعهم إلى (رفس النعمة) بأيديهم..!! بدلاً من أن يحمدوا الله ويشكروه على نعمائه..!
| 
"دوليات"