*بغداد-د.حميد عبد الله :
كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية النقاب عن ان المحققين المكلفين بالتحقيق في قضية اغتيال وكيل وزارة الخارجية بسام كبة وقعت بأيديهم معلومات خطيرة مثيرة وخطيرة عن الجهة التي نفذت عمليتي اغتيال بسام كبة وكيل وزارة الخارجية العراقية وكمال الجراح مدير عام العلاقات الثقافية في وزارة التربية!
واشار المصدر ان التحقيقات الأولية كشفت ان ميليشيا أحد الأحزاب العراقية التي كانت ممثلة بتأثير فاعل في مجلس الحكم كانت ضالعة في اغتيال بسام كبة وكمال الجراح وعدد من العلماء العراقيين والأساتذة الذين اغتيلوا خلال الأشهر التي أعقبت احتلال العراق وسجلت جرائم اغتيالهم ضد مجهول حتى هذه اللحظة!
وافاد المصدر ان قيادة الحزب المذكور هي التي توجه عناصر متخصصة بالاغتيالات بتصفية بعض الأسماء سواء من موظفي الدولة الكبار او من العلماء او من عناصر حزب البعث مشيرا الى ان الحزب المذكور كان يهدف من وراء اغتيال كبة والجراح وبسام كبة الى زج اثنين من عناصره ليشغلا منصبي المجني عليهما في وزارتي الخارجية والتربية وان الحزب المذكور بدأ يستهدف عناصر مهمة في الحكومة الجديدة انتقاما من عملية إقصائه عن جميع المناصب والعناوين الأساسية في الحكومة الانتقالية وان قادة الحزب يخططون لإحداث حالة من الفوضى والاضطراب وفقدان الأمن من اجل إفشال حكومة أياد علاوي وإظهارها بمظهر الحكومة العاجزة!
وقال المصدر ان التحقيقات كشفت عن ان الكثير من جرائم الخطف والقتل والتسليب وسرقة السيارات الحكومية الحديثة قد نفذتها عناصر تابعة للحزب المذكور وفي حالة القبض عليهم فان الحزب يتخلى عنهم وينفي صلتهم به!! على صعيد آخر نفى عضو قيادي في حزب المؤتمر ان يكون أمرا بالقبض على رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي قد صدر من أية جهة قضائية.
وكان مصدر في تجمع الديمقراطيين المستقلين برئاسة عدنان الباججي قد أكد صدور أمر قضائي بالقبض على احمد الجلبي ليكون العضو الثاني في مجلس الحكم بعد عبد الكريم المحمداوي الذي يلاحق من القضاء بتهم ارتكابه لجرائم القتل وانتهاك القوانين.
|