نبض الشارع
للأطفال والكبار على حد سواء
هدية النجاح.. حافز لمواصلة العطاءات المثمرة

* الرياض - الجزيرة:
انتهت الامتحانات النهائية والكل في انتظار النتيجة وما تسفر عنه هذه الامتحانات من نتائج سواء كانت إيجابية أو سلبية.
والراسبون تزداد همومهم وآلامهم والناجحون يعيشون في فرح وسعادة نتيجة التفوق في العطاء.. والانتقال إلى مرحلة أخرى.. أو الانتهاء كلية من مشوار التحصيل العلمي.
وتعد هدية النجاح عادة متوارثة وقديمة خاصة بالنسبة للأطفال الذين تكون لهم الهدية حافزاً على التفوق في كل سنة دراسية.
وتقول بهذا الصدد أخصائية علم النفس والباحثة في شؤون الطفل أمل الباحوث إن هدية النجاح ضرورية جداً خاصة للأطفال فهي حافز له على التفوق السنوي ومواصلة المذاكرة والجد والاجتهاد من أجل تحقيق التفوق والنجاح.
وتواصل الحديث قائلة: ليس المهم قيمة الهدية، بل المهم جوهرها وقيمتها المعنوية.. كما أن المهم في الموضوع تحقيق رغبة الطفل إذا كان لديه طلبات معيَّنة ومحددة ومعقولة في قيمتها المادية ومنفعتها للطفل في حياته العملية.