في مثل هذا اليوم من عام 1985، تحطمت طائرة ركاب هندية على ساحل أيرلندا مما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 329. وكانت طائرة الخطوط الجوية الهندية تبعد مسافة 45 دقيقة فقط من مطار هيثرو في لندن عندما اختفت عن شاشات الرادار. وقال مسؤولو الخطوط إنهم لا يعرفون سبب تحطم الطائرة ولكنهم يشكون في أن السبب هو وجود قنبلة مزروعة من قبل المتطرفين السيخ. غاصت طائرة البوينج 747 في البحر من ارتفاع 30000 قدم (9144 متر) وقال مسؤولو الإنقاذ إنهم لم يتوقعوا العثور على أحياء. وحسب خفر السواحل؛ فإن ربًّان الطائرة لم يكن لديه وقت لإرسال رسالة استغاثة. وكانت الرحلة أي آي 182 متجهة من تورنتو إلى لندن مع فترة توقف في مونتريال. وكان معظم الركاب من أصل هندي وكانوا متجهين صوب مدينة بومباي أو دلهي. وقد تأخرت الطائرة في مطار ميرابل، حيث قام رجال الشرطة الكندية بتفتيش ثلاثة صناديق مشتبه فيها. هذا وتم تنسيق عملية الإنقاذ مع خفر السواحل في بلايماوث وفالماوث،. وقال الربان بول ريدفيرن: (ثمة بقعة كبيرة من الوقود يبلغ طولها 4.5 ميل (7.2 كم) كما يظهر على السطح العديد من حُطام الطائرة). وأكد ريدفيرن أنه قد تم انتشال بعض الجثث وتم نقلها إلى مشرحة مؤقتة في مطار كورك. وقال أحد خفر السواحل أنه من المرجح ألا يكون هناك أحياء. وأردف قائلاً: (أعتقد أنه يجب علينا مواجهة الحقائق. فالفرص ليست طيبة للغاية - وعلى الرغم من ذلك إذا كان هناك احتمال وجود أشخاص، فلزام علينا أن نبذل ما في وسعنا للعثور عليهم.
|