تراجع أسهم بعض المحليين
النصر يمدد استقبال المستجدين.. ويطرق أبواب مدربي أمريكا اللاتينية
الاقتراب من بو شروان.. والعجمي وقَّع أمس رسمياً

* كتب - عيسى الحكمي:
بات تعاقد النصر مع كادر فني من أمريكا اللاتينية هو الأرجح على الطاولة النصراوية نتيجة المغالاة التي اصطدم بها الطلب النصراوي أوربياً وتحديداً فرنسا وهولندا التي كان النصراويون وما زالوا يفضلون أحد أسماء مدربيها المميزين والذين قدمت سيرتهم الذاتية للمفاوض النصراوي في الأيام الماضية.
وتشير مصادر (الجزيرة) إلى أن الأرجنتين فالاورجواي ثم البرازيل هي الأقرب لأن يكون المدرب القادم منها وسط تردد لأسماء معروفة دانيال أساد وفيكتور بوا وكابرال بيد أن الحسم حسب مصادرنا ربما تأخر للأسبوع المقبل أو الذي يليه الذي سيشرف فيه المدرب الوطني صالح المطلق على بداية انطلاق الاستعدادات للموسم الجديد اعتباراً من منتصف الشهر الحالي.
وفي ملف الأجانب علمت (الجزيرة) أن هشام بو شروان الذي خاض التجربة النصراوية نهاية الموسم المنصرم هو الاسم المفضَّل في هذا الملف بعد أن قطعت الاتصالات بإدارة الرجاء البيضاوي المغربي مستوى بعيداً من التفاهم في حين سيكون باقي اللاعبين في أقوى الأحوال أيضاً من أمريكا اللاتينية وأن الاختيار مهدد بالتأخير إلى سبتمبر وأكتوبر المقبلين.
من جانب آخر أنهى النصراويون أمس إتمام صفقة انتقال مدافع الخليج أحمد العجمي بمليون وأربعمائة ألف ريال نصيب اللاعب منها 600 ألف ريال، كما تميَّزت (الجزيرة) قبل نحو شهرين وحضر مراسم التوقيع من الطرف النصراوي مهندس الصفقة الأمير سعود بن عبد الرحمن بن سعود عضو شرف النادي وعبد الله الهويشل مدير الفريق الكروي، فيما مثَّل الخليج محمد المطرود رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الشرقاوي الذي استقبل منزله مراسم التوقيع النهائي، وينتظر أن يسجل اللاعب رسمياً في الكشوفات الصفراء الأسبوع المقبل.
وفي ملف اللاعبين المحليين باتت احتمالات ضم مهاجم الخليج علي المسجن ضعيفة نوعاً ما نتيجة ارتفاع المبلغ لنحو يفوق نصف المليون ريال في حين ما زال التفاوض مع باقي المحليين معلقاً بين الاتصالات والمفاوضات الشفهية.
وأخيراً قرر النصر تمديد فترة قبول المستجدين حتى نهاية الأسبوع المقبل بعد نحو شهر استقبل النادي خلالها كماً كبيراً من اللاعبين الذين مثَّلوا أندية وهيئات إلى جانب لاعبي الحواري من مختلف مدن المملكة، وأشرف على الاختبارات الفنية المدرب الوطني صالح المطلق.