سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) - وفقه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
يسرني أن أشيد بما عليه جريدتكم من التطور والتكامل، وأتمنى الوصول إلى المزيد، وتلافي كل نقص وتقصير، ومما لا يخفى على سعادتكم أهمية توخي الأخبار والمقالات الصادقة التي تخدم الوطن والمواطن. وقد استغربت كثيراً من المقال الذي نشر في (الجزيرة) في العدد 11586 يوم الجمعة 30 - 4 - 1425هـ في صفحة 35 بعنوان (موجه إلى وزير الشؤون الإسلامية)، وتضمن أن مغسلة الأموات التابعة لجامع إمام الدعوة الذي في شرق الرياض مقابل مقبرة النسيم لم تبدأ العمل!!
إننا منذ سنة تقريباً نصلى على بعض الجنائز في هذا الجامع؛ نظرا لقربه من منزلنا، وهذا شيء ظاهر وواضح للجميع، وقد علقت لوحة ضخمة عند الجامع بيّن فيها اسم المغسلة وأنها سميت باسم مغسلة الإحسان وباشرت العمل.
وأخبرني بعض القائمين عليها أن جميع المستشفيات في الرياض عندها عنوان المغسلة، وتم التنسيق لاستقبال الجنائز منذ سنة تقريبا؛ خصوصا أننا ننتهي من الدفن وما زالت الجنائز لم تصل من بعض المساجد الأخرى لبعدها ولكثرة الإشارات والزحام.
لذا أرجو تصحيح ما نشر والتنبيه على مميزات هذا الجامع والخدمات التي تقدم فيه؛ حتى يستفيد المواطنون والمقيمون من هذا الجامع والتسهيلات التي تبذل فيه مجاناً، ولا سيما أن المغسلة مجهزة ومعدة إعداداً رائعاً وروعيت فيها جوانب مهمة، وتم تلافي السلبيات في المغاسل الأخرى، كما روعي في المغسلة استقبال الحالات الكثيرة في وقت واحد، وقد حصلت على أرقام هواتف المغسلة وهي: 2090300 أو 2090500 تحويلة (0) أو الجوال: 0503207641، شاكرين لكم تعاونكم والله يحفظكم ويرعاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
د. فهد بن سليمان بن إبراهيم الفهيد |