* الرياض - أحمد القرني :
في جهود أمنية حثيثة لقطع دابر الإرهاب من جذوره ، دأب رجال الأمن البواسل في مختلف مناطق المملكة على التصدي ومجابهة فلول الإرهابيين في كل موقع ، فبعد الانتصار الساحق لرجال الأمن وفي وقت قياسي من رصدهم تحركاتهم الضالة الخارجية عن الحق والشرع ، وبعد جريمتهم البشعة بقتل الأمريكي بول مارشال جونسن خلال الأيام الماضية ، سرعان ما وقعوا في أيدي رجال الأمن البواسل الأشداء ومحاصرتهم كالجرذان في محطة المنيع بحي الملز بمدينة الرياض والقضاء عليهم برئاسة كبيرهم المدعي والشرذمة الطاغية التي برفقته ، أثناء مواجهة رجال الأمن لهم في تلك المحطة مطالبينهم بتسليم أنفسهم إلا أنهم وبغدرهم المعهود وفكرهم الضال قاموا بإطلاق النار على رجال الأمن الذين ردوا عليهم بالمثل ، حتى تم دحرهم والقضاء عليهم جميعا فيما استشهد أحد رجال الأمن البواسل وإصابة آخرين ، ولم يأت هذه الجهود من فراغ فلقد كان رجال الأمن يقومون بعمليات مسح أمني شامل لمختلف أحياء مدينة الرياض للبحث عن المطلوبين أمنيا ، تساندهم الطائرات العمودية ورصد تحركاتهم ، ومن ثم ألقي القبض عليهم وتقديمهم للعدالة للاقتصاص منهم جزاء ما فعلوه ، فيما لا زالت الأجهزة الأمنية المختلفة تقوم بعمليات مسح أمني لجميع أحياء الرياض ومخارجها والخطوط السريعة يساندهم الطيران العمودي لتعقب المطلوبين أمنيا ، والقاء القبض عليهم ، حيث تم اتخاذ إجراء أمني حاسم بإيجاد فريق أمني متكامل من مختلف القوات الأمنية بهدف شل أفكار هذه الفئة الضالة ونواياها واستمرار تعقبهم حتى القضاء عليهم جميعا .. وتأتي هذه الحملات الأمنية المستمرة في عمليات المسح الأمني من تواجد معلومات بمواقع هذه الفئة الضالة من الأجهزة الأمنية ، الأمر الذي جعل هذه الشرذمة الفاسدة يتولاهم الارتباك والخوف وعدم استقرارهم في موقع معين حيث غدوا كالجرذان الفارة.
من جهته أكد مصدر أمني بأن متابعة وتكثيف الجهود الأمنية لملاحقة جميع المطلوبين أمنيا من هذه الفئة الضالة مستمرة دون هوادة للقضاء عليهم جميعا بتوفيق من المولى عز وجل ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة.
|