خلال تكريمه أولياء أمور الطالبات بكلية دار الحكمة
سمو أمير منطقة مكة المكرمة : كلية دار الحكمة نموذجية في إعداد الكوادر الوطنية

* جدة - نانا السقا :
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلم مساء أمس حفل كلية دار الحكمة بجدة لتكريم أولياء أمور الطالبات الخريجات للعام الدراسي 1424-1425هـ وذلك بمقر الكلية بجدة.
وقد بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس أمناء كلية دار الحكمة المهندس زهير حامد فايز كلمة رحب في مستهلها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة والحضور ومشاركتهم فرحة أولياء أمور الخريجات.
وأوضح ان الفرحة الأكبر هي فرحة الخريجات اللواتي يتطلعن إلى دخول معترك الحياة ، وبدء العمل متمنياً لهن التوفيق واستخدام ما تعلموه واكتسبوه في الكلية ليس من مواد ومناهج فحسب بل من نمو ذاتي وثقة بقراراتهن.
واستعرض المهندس زهير أبرز أهداف كلية دار الحكمة ، ومنها إطلاق العنان لروح الإبداع لطالباتها عن طريق كيفية استعمال واستغلال ما تم تلقيه أسوة بخريجات الدفعة الأولى.
وأزجى رئيس مجلس أمناء كلية دار الحكمة شكره لكل من ساهم في تحويل دار الحكمة إلى واقع ملموس وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتهم الرشيدة من خلال دعم وتشجيع العلم ، كما وجه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للكلية وإلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.
عقب ذلك ألقى المهندس محمود عبد الغني نصير كلمة آباء الخريجات عبر فيها عن سعادته بتشريف ورعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة لحفل تخريج بناتهن ، منوهاً بما وجدنه من اهتمام ومستوى علمي رفيع خلال مراحل الدراسة.
ثم ألقت عميدة الكلية المكلفة الدكتورة ابتسام فكهاني كلمة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة نوهت فيها بما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام للعلم وأهله ، مدللة على ذلك بترؤس سمو أمير منطقة مكة المكرمة لمؤسسة العلم.
وأثنت الدكتورة ابتسام على الجهود التي يبذلها سمو الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز تجاه المؤسسة التي انبثقت عنها كلية دار الحكمة ورعايته السنوية لحفل التخريج السنوي لها.
وتطرقت عميدة الكلية المكلفة إلى المستوى العلمي لكلية دار الحكمة الذي أدى إلى فتح أبواب الجامعات العالمية لاستقبال طالبات الكلية لدراسة الماجستير وتقديم الشركات والمؤسسات لعروض عمل للطالبات قبل تخرجهن.
بعد ذلك ألقت والدة إحدى الخريجات كلمة الأمهات عبرن خلالها عن مشاعرهن الغامرة بالفرح والسرور لتخريج بناتهن وهن يرون ثمرة حصادهن.
ورفعن شكرهن لإدارة الكلية على ما قدمته لبناتهن من جهود وإلى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز على تشريفه ورعايته للحفل.
عقب ذلك ألقت الخريجة إيمان يحيى بن لادن كلمة الخريجات رفعن خلالها الشكر والعرفان لإدارة الكلية على ما وجدنه خلال فترة الدراسة من رعاية واهتمام وتحصيل علمي وعملي توج بتخرجهن.
وأثنين على الرعاية والاهتمام اللتين وجدنها من سمو الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز برعاية حفل تخرجهن ومشاركة أولياء أمورهن هذه الفرحة.
ثم شاهد سمو الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز والحضور عرضاً مرئياً عن مراحل إنجازات كلية دار الحكمة ومسيرتها العلمية.
إثر ذلك كرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الخريجات بتسليم أولياء أمورهن شهادات التفوق.
بعد ذلك قام سموه بتكريم المساهمين والداعمين للكلية وبرامجها العلمية المختلفة.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي المكلف وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة عن سعادته وسروره برعاية حفل تكريم أولياء الأمور للطالبات المتخرجات من كلية دار الحكمة بجدة مساء اليوم.
وهنأ سموه في تصريح صحفي عقب الحفل الطالبات الخريجات من هذه الكلية التي تعد واحدة من الكليات النموذجية في إعداد الكوادر الوطنية من أجل خدمة الدين ثم الوطن ، وان يفيدوا بلادهم ويستفيدوا من الأعمال التي سيقومون بها.
ولفت سموه إلى ان هناك عددا من الكليات الأهلية التي سيتم استحداثها بمشيئة الله من أجل إتاحة الفرصة للطالبات للالتحاق بها وانه سيتم كذلك إضافة تخصصات جديدة في كل عام دراسي تضاف إلى الكليات الموجودة.
ورداً على سؤال عن وجود كلية أهلية مثل كلية دار الحكمة في مكة المكرمة أعرب سموه عن أمله في ان يتحقق ذلك قريباً.
ونوه سمو الأمير عبد المجيد بما يقوم به رجال الأعمال والقطاع الخاص في إقامة هذه المشروعات التعليمية التي تعد الخريجين والخريجات على مستوى من الكفاءة والأداء.
وحول سؤال عن اجتماع مجلس الأحياء والدور المطلوب من مراكز الأحياء في هذه الفترة أوضح سموه ان مراكز الأحياء جمعية لها أهمية ولا يوازيها أهمية في الوقت الحاضر لأنها تعمل على التقارب والتآلف بين أهل الحي أو الأحياء ، مشيراً سموه إلى ان المراكز سيكون لها دور فعال بمشيئة الله تعالى في خدمة أهل الحي.