** تتسابق مناطق المملكة ومدنها في إعداد مهرجانات الصيف لجذب السياح لسياحة داخلية نزيهة طاهرة.. خالية من المشاكل والشوائب والتبعات والذنوب.
** وقد نجح بالفعل.. عدد من المناطق.. وعدد من المدن في تحقيق هذا التوجّه.. وظهرت بمهرجانات رائعة جذبت السياح واستقطبت الناس.. وحققت الأهداف.
** صحيح.. أن هذه المهرجانات نشأت متأخرةً.. ولم تكن معروفةً من قبلُ.. ولكنها وُجدت بقوة.. وخطت خطوات وثابة إلى الأمام.. وتسابق الجميع لمساندتها ودعمها.. كما تسابق السيّاح للتفاعل معها.. وكنا إلى سنوات ليست بعيدة.. لا نعرف أيّ شيء عنها.. ولم تكن ضمن برامجنا.. بل نرقبها عن بُعد.. ونسمع عنها فقط.
** اليوم.. تعدّدت هذه المناشط الصيفية وتنوَّعت.. وأخذت أكثر من شكل.. وأكثر من توجّه وتخصّص.. واستقطبت كلّ الناس.
** ومنطقة القصيم.. واحدة من كبرى مناطق المملكة وأكثرها كثافةً سكانيةً.. وأكثرها إنتاجيةً وعملاً.. ومن أكثر المناطق أيضاً.. وعياً وثقافةً.. وهي اليوم.. واحدة من كبرى وأكثر المناطق.. التي تفاعلت مع الأنشطة الصيفية والمهرجانات.. حيث احتضنت أكثر من مدينة في القصيم.. العديد من المهرجانات والأنشطة الصيفية المختلفة.
** وتتنافس مدن القصيم على تقديم مهرجانات وعروض ومناشط في مستوى متطلبات الناس وتطلعاتهم.. وتقدم برامج راقية جعلت الكثير يتحدّث عنها.. ويقف سمو أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بنفسه وراء وجود هذه النجاحات.. ويتابعها ويرعاها ويدعمها ويُحفّز القائمين عليها.. ويتفقد برامجها.
** فأثناء الإعداد لهذه المناشط.. كان سمو أمير منطقة القصيم يتنقل خلال الأيام الماضية بين مدن القصيم.. مدينةً مدينةً؛ ليقف على هذه الاستعدادات، ويفتتح هذه المناشط.. ويشارك في فعالياتها الفكرية والثقافية والاجتماعية.. ويدعمها بكلّ ما يملك.. ويشجّع القائمين عليها.. وتجد هذه المناشط والمهرجانات الدعم اللا محدود من سموه؛ حيث يُشجّع العاملين فيها، ويساندهم بكل أشكال وأصناف الدعم والمساندة.
** واليوم.. يفتتح سمو أمير منطقة القصيم مهرجان بريدة الصيفي.. وهو واحد من أكبر المهرجانات وأضخمها في المملكة.. وقد حرص سموه.. على أن يكون هذا المهرجان الكبير في مستوى.. اسم ومكانة وحجم مدينة كبرى.. بريدة.
** وكما تعلمون.. أن بريدة.. واحدة من كبرى مدن المملكة.. وهي مدينة زراعية صناعية علمية ثقافية.. وقد حوى هذا المهرجان الضخم.. مختلف البرامج والأنشطة والفعاليات.. وحوى كلّ ما يحتاج إليه ابن المنطقة.. بل كلّ زائر لهذه المنطقة الكبيرة.
** ويُشرف على هذا المهرجان الكبير.. رجل التربية البارز.. الشيخ صالح بن عبد الله التويجري مدير عام التربية والتعليم في منطقة القصيم.. وهو شخصية علمية وتربوية.. يجمع بين الخبرة والتجربة والثقافة العالية.. وشخصية رزينة وقورة متميزة.. اشتهرت بالنجاح والتفوق.
** ولعلّ الجديد في هذا المهرجان هذه المرة.. أنه حوى هذا العام.. في حفل الافتتاح.. مخيماً كبيراً اسمه (مناخ العقيلات).. وكلنا يعرف.. مَن هم العقيلات.. وما هو تاريخهم.. وهناك كتب ودراسات صدرت عن تاريخ العقيلات.. وهو تاريخ مشهور ومعروف لأبناء المنطقة وغير أبناء المنطقة.. بكلّ ما فيه من رحلات وتجارة وتجارب وتنقلات وثقافة.
** نحن على ثقة تامة.. بأن مثل هذا المهرجان الكبير في بريدة.. سيحقق نجاحاً كبيراً.. وسيستقطب الكثير من البشر.. وسيكون واحداً من أنجح مهرجانات الصيف؛ ذلك أن كل عوامل النجاح قد توافرت له.
** مدينة ضخمة مثل بريدة.. رجال كلهم ثقافة ووعي وإدراك ومسئولية وخبرة.
** أمير كلّه.. همّة ونشاط وحيوية وإخلاص.
** كلّ عوامل النجاح متوافرة.. وكلّ عوامل النجاح موجودة.. ولم يبقَ سوى تفاعل الناس معه.. ومساندتهم هذه الأنشطة.. وتفهم دورها ورسالتها.
** نحن نحيي هذه المهرجانات والمناشط المحلية.. التي تهدف إلى استقطاب السائح المحلي.. والحيلولة دونه.. ودون شرّ ومشاكل وأضرار السفر.. وكذلك إتاحة الفرصة أمام السائح.. الذي لا يريد السفر.. لأن يجد بغيته في بلده.. وقريباً منه.
** كما نشكر أهالي بريدة.. تلك المدينة الحالمة العملاقة.. على هذه النجاحات المتواصلة.. وهذا العمل النشط.. من أجل مدينتهم.. ومن أجل سكان بريدة.. وسكان القصيم.. بل وسائر مناطق المملكة.
** وتحية خاصة.. للأمير الشاب.. صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز على تلك النجاحات المتواصلة.. في منطقة القصيم.. ومن نجاح إلى آخر.
|