Wednesday 23rd June,200411591العددالاربعاء 5 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "حدود الوطن"

حدود الوطن حدود الوطن
الداير بني مالك عروس جبال جازان
منتجعات طبيعية تنتظر كرم الاستثمار
غابة.. وغيمة وقمة جبل.. قمة المتعة

  *حلقات أعدها : جبران المالكي:
تزخر محافظة الداير بني مالك بالعديد من المواقع السياحية والأثرية أماكن تنتظر المستقبل وأماكن طالها الإهمال لتحولت إلى أطلال وسوف نتحدث في هذه الحلقة عن أهم المواقع فيها ونتطرق إلى آفاق المستقبل السياحي والمعوقات التي تعترضه وبدايتنا من:-
جبال الحشر
إنها جنة الله في الجزيرة العربية ولا أبالغ إن قلت إنها أجمل مكان في شبه الجزيرة العربية قاطبة
جبال تعانق فيها السحابة الجبل تأسر بجمال طبيعتها الأخاذ.
خضرة نظرة وظلال وارفة وجمال غير طبيعي
هواؤها عليل وماؤها سلسبيل
غابة وغيمة وجبل.
سحابة لا تفارق سماءها
وماء ينساب
أزهار ورياحين وياسمين
وطيور تغرد على الأغصان
يستقبلك أهلها بوجوه نضرة مبتسمة كنضارة أرضهم
طيبة وتواضع وكرم
وأنت تقف في ذلك الجبل يستوقفك الكثير من الأمور
يسرح بك خيالك إلى ذلك الأفق الواسع الرحيب
تهيم هنا وهناك
تنظم الشعر وأنت لا تفهمه
تفيض الشعر وأنت لا تفهمه
تفيض قرائح الشعراء
غابات العرعر والسمر تملأ المكان
يحلوا السهر لا سيما في الليالي المقمرة
تحاكي نفسك بل تسألها أين أنت من هذا المكان
من المسئول عن غيابي لهذه الفترة من الزمن؟؟
أهم أهلها الطيبون الذين رفضوا مغادرة المكان؟؟
أم أنت أيتها النفس التي لم تبحثي أو تكلفي نفسك عناء الذهاب؟؟
أم أنت أيها العالم الذي غيبت هذه الأرض عن أعين الناظرين؟؟
هل نعتذر منك أيها الوطن؟؟
وهل لنا العذر من ذلك؟؟
ماذا نقول وماذا وماذا؟؟؟
إن قلنا عذرا أيها الوطن؟؟ فهل يغفر لنا التاريخ ذلك؟؟
لانقول سوى عذرا فمكان كهذا يجب ألا يغيب عنك أيها الباحث عن الطبيعة
ولك أنت أيها السائح يا من تهيم في أرض الله
ماذا تبحث عن أكثر من ذلك؟؟؟؟؟
لن أتحدث مع أهلها بل سوف أترك للآخرين الحديث إنهم زوارها الذين عشقوا أرضها ولم يستطيعوا البعد عنها التقت بهم الجزيرة فقالوا الأستاذ حسن المالكي يقول عملت في جبال الحشر قبل خمس سنوات ثم انتقلت لظروف أسرية وها أنذا لا أغيب عنها فأنا آتي إليها كل أسبوع ولم أجد مثل هذا المكان والحقيقة نقص الخدمات من مطاعم وشقق وغيرها عائق أمام تقدم السياحة في هذا الموقع.
أحمد سهيل يقول الطبيعة جميلة والهواء عليل ولم أعرف عنها إلا من أحد الأصدقاء الذي عمل هنا لفترة من الزمن وأنا أتساءل أين الإعلام من مثل هذه المنتجعات.
المستثمر قد لا يعرف عن وجود مثل هذه الأماكن وإلا لما ظلت هكذا وأضاف يقول قدمت من جدة وتفاجأت جدا أنها بهذا الجمال ومن الظلم أن يغيب عنها المستثمرون فأنا أجد بعض المتاعب التي أتمنى أن نراها وقد زالت فأنا أضطر للعودة إلى الداير يوميا حيث أن الشقق المفروشة شبه معدومة بالإضافة إلى نقص الخدمات الأخرى من مطاعم ومياه ودورات مياه.
جبل طلان
أعلى قمة في منطقة جازان إن لم تكن في المملكة العربية السعودية يطل على محافظة الداير من الشرق وتبدو لك الأودية والجبال الأخرى في جميع الاتجاهات عند الوقوف عند قمته.
تتخيل الجبال والأودية وكأنها تناجيك في منظر بانورامي
تعانق هامته السحاب شموخا وكبرياءً
الضباب لا يغيب عنه وكأنهما قد أصبحا جليسين لا يفترقان
لو قدر لك وأقمت فيه ليلة من ليالي الصيف المقمرة فما عساك تقول
عرف أهله بحب السمر والشعر وكان لطبيعة الجبل دور في ذلك
كان الطريق الترابي هو العائق الوحيد للوصول إلى قمته والاستمتاع بهوائه العليل وغاباته الكثيفة ويتم الآن ربطه بالداير بطريق أسفلتي يتم تنفيذه فهل يا ترى بعد ذلك يحظى بالاهتمام.
طلان تكسوه الغابات الكثيفة لاسيما العرعر وهو شجر معمر يغطي جنباته يضفي عليه منظرا غاية في الجمال وما يحدث الآن موت جماعي لأشجاره.
* أين دور الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية؟
المواطن- علي المالكي يقول غابات العرعر في طلان وجبل حبس بدأت تموت وجفاف هذه الغابات هو خسارة للوطن وأنا أتساءل أين دور الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية من دراسة الظاهرة ومعرفة الأسباب وإيجاد الحلول.
القرحان
منتزه جميل يقع على مقربة من الداير على بعد 15 دقيقة مليء بالأشجار العملاقة مثل شجرة (التالوق) التي تغطي ساحات الموقع فيجد السائح والمتنزه تحتها الظل الوارف بالإضافة إلى المياه الجارية.
يقصده الكثيرون لسهولة الوصول إليه وجمال الطبيعة فيه وقربه من الخدمات.
وتكثر عنده النباتات العطرية لا سيما نبات الكادي
عثوان
قرية جبلية جميلة تقع عند قمة الجبل وتتوسط المدرجات الزراعية التي تلتف حولها كالعقد الجميل الذي يلف جيد العروس لا سيما في موسم الزراعة والطريق إليها يمر عبر أحد الأودية الذي غالباً ما يكون عائقاً للوصول إليها لا سيما في موسم الأمطار أما الطريق في أعلى الجبل فهو طريق أسفلتي ميسر.
وتتوفر بها الكثير من الخدمات من شقق ومطاعم ومما يعكر صفو الزائرين انعدام خدمة الجوال والهاتف الثابت.
منصية
قد تكون ثاني أعلى قمة في بني مالك حيث تقع بالقرب من قرية عثوان على ارتفاع شديد وتطل من الجنوب على جرف صخري شديد الانحدار وتغطيه أشجار العرعر وهناك مباني أثرية قديمة ويحتوي على عدد من الكهوف والمغارات.
خاشر
قرية جبلية لها إطلالة على جبال فيفاء تعد من أكبر وأهم القرى الجبلية في بني مالك تشرف على العديد من المواقع الجميلة وتطل برأسها على المدرجات الزراعية المليئة بالبن والموز والذرة جوها جميل وموقعها متميز يربطها بالداير طريق أسفلتي ضيق تحتاج إلى توسعة الطريق وبناء الحواجز عند المنعطفات الخطيرة لا سيما وأن الطريق يخدم عشرات القرى وآلاف السكان ويعاني غالبية السكان من غياب الخدمة الهاتفية بنوعيها.
الرميح
قمة جبلية في أعالي جبال حبس تمتاز باتساع المساحة عند قمة الجبل تطل على معظم أودية المحافظة مثل وادي دفا ووادي ضمد.
وأنت تقف في ذلك المكان تشاهد مزارع البن الجميلة في قرى العين تحتاج إلى الاهتمام لتكون موقعا سياحيا مميزاً.
دايان
منتزه جميل يمتد على مسافة طويلة في وادي (دفا) يسعد فيه الزائر والمتنزه بالظلال الوارفة والمياه الجارية طوال العام تكثر فيه برك السباحة الطبيعية مع وجود الكثير من النباتات العطرية التي تنمو فيه بصورة طبيعية هذه المميزات وغيرها تجعله مراد الكثيرين الباحثين عن الطبيعة البكر وتقل فيه الخدمات وعلى المصطاف أن يحمل معه ما يحتاج من الغذاء إذا ما أراد البقاء لوقت أطول.
(موهد)
منتجع جميل من أروع ما قد يتخيله الإنسان لم تتدخل فيه يد الإنسان بل أبدع الخالق عز وجل في خلقه يقع شرق العين الحارة ويبعد عنها مسافة قصيرة من أول وهلة تشاهده تظن أن هناك يدا فنية أبدعت في نحته وقصته بالطريقة الجميلة التي هو عليها.
منظر جنبات الوادي تسلب فؤادك قبل أن تقع عيناك على تلك المياه الجارية التي تشكل منظرا رائعاً وهي تتدفق شلالات تبدأ من أعلى الوادي. عابرة تلك البرك المنحوتة في الصخر أشجار كثيفة تغطي المكان مساحات واسعة للمتنزهين كل شيء هنالك جميل لعل جمال ذلك المكان قد ينسيك قلة الخدمات وكما هو الحال لبقية المواقع السياحية الأخرى التي تشكو الإهمال وقلة الاهتمام.
العين الحارة
عرفت منذ القدم كعلاج للكثير من الأمراض لا سيما الجلدية بإذن الله تعالى كان الناس ولا زالت تفد إليها من كل مكان للاستشفاء مياه كبريتية تنبع من تلك الصخور وتصل درجة حرارتها إلى حوالي 70 درجة مئوية كانت في السابق عبارة عن عيون متقاربة تنبع من مكان واحد في مكان صخري وعر قليلا إذا ما أردت الوصول إلى داخلها وتسيل إلى الجانبين فكان هناك مكان للنساء والآخر للرجال ظلت كذلك حتى قامت هيئة وتطوير فيفا بالاعتناء بها وتنظيمها فقامت بوضع حاجز يمنع الدخول إلى البركة الطبيعية ثم أقامت قسما خاصا بالرجال به مسبح كبير للرجال يتمكن الجميع من الدخول إليه بما فيهم الأطفال حيث إن لهم مكاناً مخصصاً يتناسب من طبيعتهم السنية ويغذي المسبح مواسير كبيرة تمتد من البركة (الأم) وقامت بسقفها ووضع عازل لحماية الناس من حرارة الشمس بالإضافة إلى وجود دورات المياه والمسلخ والاستراحات المنظمة والجلسات الداخلية بالإضافة إلى مسجد يستوعب الجميع ومثل ذلك قسم مستقل خاص بالنساء تتوفر دورات المياه ومسبح ومصلى وهو معزول بحاجز من البناء يتفق وخصوصية المرأة. وتقوم الهيئة بصيانتها ونظافتها ومع الأيام بدأ الاهتمام يقل وقد يكون ذلك لضعف الإمكانيات ويتمنى المواطن أن يستمر بدعم صيانتها والاعتناء بها وعندها تتوفر بعض الخدمات من مطاعم وبقالات وغرف للإيجار وإن كانت أقل من المأمول وبالرجوع إلى الدراسات الطبية التي أجريت على مياه العين وجد لها فوائد كبيرة في الأمراض الجلدية لا سيما الحساسية بالإضافة إلى أمراض الروماتيزم حيث أظهرت النتائج تحسنا كبيرا لدى المرضى الذين كانوا يعانون منه واستمروا على استخدام مياه العين.
آل قطيل
قرية هادئة غاية في الجمال جمعت بين الأصالة والحضارة تشكل المدرجات فيها منظراً جميلا رائعا حيث تقع في وسط القرية على امتدادها بينما تحيط بها المنازل من جميع الجهات.
أول ما تحط بك الرحال في أعلى القرية وصولا بالسيارة وبإطلالة إلى الأسفل تشاهد العجب منظر يسلب الفؤاد لا تصدق عينيك يتراءى إليك أنك تعيش أحلام اليقظة وفجأة تستيقظ على الحقيقة عندما تشاهد الضباب يعانق شرفات المنازل والغيمة تكاد تقع فوق رأسك فسبحان الله الذي خلق فأبدع في خلقه.
والقرية تمتاز بمحافظتها على أصالتها ويلفت انتباهك التصميم العمراني الحديث الطاغي على منازل القرية فمنازلها حديثة ذات طابع عمراني حديث له مدلول واحد إن جمال الطبيع يولد إبداعا.
وادي الصدر
أحد الأودية الممتد في شرق محافظة بني مالك وهو بمثابة غابة من أشجار السدر التي تملأ جنباته ويمتلئ بالمنتزهين وطالبي الرحلات كل هذه المواقع التي أشرنا لها هي منتجعات لو استثمرت لكانت منتجعات عالمية يقصدها الناس من كل حدب وصوب والمواطنون الذين التقينا بهم خلال رحلتنا ومرورنا على تلك المواقع يكاد يتفق حديثهم في تشخيص أسباب الضعف في الإقبال على تلك الأماكن والمواقع السياحية.
أين الخدمات؟
عبدالعزيز المالكي وسلطان المالكي وأحمد الحريصي يسائلون كيف تكون هناك مواقع سياحية والخدمات التي يحتاجها الزائر شبه معدومة انظر إلى الطرق غير مسفلتة بل إنها غير معبدة أو ممسوحة.
ويضيف صحيح أن هناك طرقاً عبرت الجبال ولكنها تظل بعيدة عن المواقع المميزة التي يريد الجميع الوصول إليها فهل يعقل أن كل من أراد أن يصل إليها لابد أن يكون لديه سيارة (جيب أو صالون) ويضيف سلطان المالكي نحن نأمل من الجهات المختصة الاهتمام بهذه المواقع السياحية والاهتمام بالطرق خاصة حتى يستطيع كل من أراد الوصول إليها بدلا من وصول بعضهم سيراً على الأقدام.
أحمد محمد يقول ذهبت إلى منتزه (موهد) ووجدت المخلفات تملأ المكان وعرفت أنه لا توجد به خدمات بلدية وأطالب بالاهتمام بذلك الموقع وبغيره وذلك من حيث النظافة وتوفير الحاويات لرمي المخلفات.
أما الآثار فهي كثيرة ومتنوعة وتشتهر المنطقة بالعديد من المواقع الأثرية ومنها وقد تعرضت للكثير من الأضرار حيث بدأت تلك الحصون والقلاع والقرى الأثرية في التساقط مع العلم أنها تعتبر كنز من الكنوز الهامة التي يجب الحفاظ عليها والاهتمام بها ومن تلك المواقع الهامة:
قرية الولجة
وهي قرية جبلية أثرية تقع في جبال آل يحي بني مالك في الجنوب الشرقي من محافظة الداير وهي عبارة عن مجموعة من البيوت يتوسطها منزل مرتفع ذو تصميم مميز وفن معماري راقي قل أن تجد مثلها ويقدر عمرها بأثكر من خمسمائة سنة كما يفيد بذلك أحد كبار السن- سالم اليحيوي الذي تحدث ل(الجزيرة) قال أحد ملاك بيوت القرية عمره أكثر من 120 سنة وولده يبلغ من العمر حوالي التسعين سنة وذكر ذلك المعمر أنه قد حدثه جده ووالده أنهم لم يظهروا على الدنيا ألا وهي على ذلك الوضع وهذا ما يدعونا إلى القول أن عمرها أكثر من ذلك.
قرية الموفا
وهي قلعة أثرية صممت عند قمة أحد التلال بحيث تحيط بها الصخور من ثلاث جهات ولا يستطيع أحد الوصول إليها إلا من جهة واحدة ويفسر ذلك على أنه نوع من البناء الاستراتيجي من حيث الموقع الذي يكشف جميع المناطق المحيطة به وصعوبة الوصول إليه عند شن الغارات بين القبائل في تلك الحقبة من الزمن والقلعة لها تصميم رائع بجانبها برجان طويلان يبدوا أنهما كانا يستخدمان للمراقبة وتزين شرفاتهما بحزام دائري من المرو والقلعة قد بدأت تتساقط وتحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذها فهي كنز يجب عدم التفريط به.
قلعة النبعة
هي من أهم القلاع الأثرية في بني مالك كما يصفها لنا -حسن سليمان المالكي معلم تاريخ وله الكثير من البحوث عن الآثار في المنطقة ويضيف أنها عبارة عن مجموعة من القلاع بعضها يتألف من سبعة أدوار وأخرى من ستة طوابق بالإضافة إلى أدوار موجودة في باطن الأرض ويبدو أن تلك الأدوار السفلية كانت تستخدم لتخزين المواد الغذائية ويضيف: لها تصميمان مختلفان أحدهما مربع الشكل والآخر اسطواني وأبدى استغرابه عن عزوف علماء الآثار عن دراسة هذه القلاع فهي جديرة بالدراسة والبحث والتنقيب وقال حقيقة لم أشاهد لها شبيهاً إلا أهرامات الجيزة.
قلعة منصيبة
تشرف على جبل شديد الانحدار ويستحيل تسلقه أو صعوده من الناحية الجنوبية وهي حصون منيعة تتألف من ثمانية طوابق وتوجد في داخلها وحدات سكنية صغيرة ويضيف -حسن المالكي عجبت أشد العجب من تلك الأيدي القوية التي شيدتها وكيف أمكن لها رفع هذه الصخور الضخمة إلى ذلك العلو الشاهق والقلعة قد بدأت في التساقط.
قرية قيار
تقع إلى الخلف من جبال خاشر وفيها آثار قديمة ومبان عجيبة.
بناء رائع في جماله وتصميمه الهندسي الفريد والمتميز لا يشابهه أي بناء ويبدو أنه في تلك الحقبة من الزمن كان هناك ما يشبه التفاخر في من يصمم منزله بشكل أجمل وأبدع.
قرية المزدرب
في منتصف الطريق صعودا إلى جبال طلان يستوقفك الإبداع المتمثل في تلك القرية الأثرية بناء جميل وتصميم رائع فريد يستحق الوقف عند ودراسة ذلك الفن المعماري والقرية غنية بالتراث المختلف والمتنوع.
قرية البهرة
ويبدو أن لها من اسمها نصيباً وأنه قد اشتق من الإبهار.
فهي قرية تبهر الناظرين تقع إلى الجنوب من جبل آل سعيد بني مالك في مقابل قرية (الموفا) وقرية (النبعة) بيوتها اسطوانية الشكل وهي عبارة عن مجموعة من البيوت المتجاورة وذلك المكان الغني بالقرى والحصون والقلاع الأثرية جدير بالدراسة من المهتمين بالتراث للوقوف على آثارها فيبدو أن المكان كان به حضارات قديمة تستحق التوقف عندها وعدم المرور عليها مرور الكرام.
قلعة الثوعية
تقع إلى الجنوب من جبال آل سعيد بني مالك وبها العديد من الحصون الاسطوانية والمربعة ولا يعرف عن تاريخها إلا القليل وهي من ضمن القرى والقلاع القريبة من بعضها (الموفا-البهرة- النبعة- الشخيث) بالإضافة إليها وحالتها كتلك القلاع أعلاه مبنية على جرف صخري من ثلاث جهات وليس لها طريق إلا من الجهة الرابعة والقلعة بدأ بعضها في الانهيار وتحتاج إلى التدخل للحفاظ على ما تبقى منها وإصلاح الأضرار التي لحقت بها وبغيرها وبعض السكان لا سيما الكبار في السن الذين اشتهروا ببناء المنازل الصخرية لديهم القدرة على إصلاحها متى ما وجدوا الدعم.
وما تحدثنا عنه ماهو إلا قليل من كثير فكما أسلفت المنطقة غنية بالكثير الكثير من المعالم التراثية الهامة ويبقى السؤال. هل تبادر الهيئة العليا للسياحة بالمحافظة على ما تبقى وإصلاح الأضرار أم سنفقد ما تبقى منها ونبكي على الأطلال؟؟؟


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved