* الظهران - حسين بالحارث:
حصلت أرامكو السعودية على اعتراف من منظمة (إياتا) بأنها مصدر وقود طائرات موثوق وثابت لعشر سنوات مضت، جاء ذلك مع انتهاء أعمال منتدى منظمة الملاحة الجوية الخاص بوقود الطائرات الذي عقد مؤخرا في العاصمة الهنغارية بودابست. وتقوم إياتا عادة بتنظيم هذا المنتدى مرتين كل عام، وخلال أعمال المنتدى يجتمع مصدرو وقود الطائرات وإخصائيو وقود الطائرات والمصنعون والمنظمات العالمية لخدمات الوقود لمناقشة القضايا المتعلقة بمواصفات الوقود وجودته والإجراءات التشغيلية والتصاميم القياسية للمعدات المستعملة.
وقد شارك مدير إدارة المساندة الفنية للتوزيع في أرامكو السعودية، الأستاذ محمد الغصين، في أعمال هذا المنتدى للوقوف على آخر الممارسات العالمية المستخدمة في مجال تزويد الطائرات بالوقود، حيث تقوم أرامكو السعودية بعملية التشغيل والإشراف على العديد من وحدات تعبئة الطائرات في كل مطارات المملكة.
الجدير بالذكر، أن أرامكو السعودية تقوم بتطبيق ضوابط ومتطلبات دقيقة ذات جودة عالية فيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بتزويد الطائرات بالوقود، ولذلك لضمان مطابقة وقود الطائرات للمواصفات وتمتعه بأعلى مقاييس الجودة عند تسليمه إلى العملاء، وتحقيقاً لذلك وفرت الشركة ساحات ومعدات اختبار للمراقبة والحفاظ على جودة الوقود المطلوبة بشكل مستمر. إلى جانب أنه، يجري تنفيذ فحوصات وإجراءات خاصة بجودة المنتج في مواقع العمل أثناء كل مرحلة للتأكد من نظافة وجودة المنتج.
من جهة أخرى، شاركت أرامكو السعودية، مؤخرا، في فعاليات اللقاء البيئي المفتوح الذي أقيم في مركز الملك فهد الثقافي بينبع الصناعية، في محافظة ينبع بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، تحت شعار (البحار والمحيطات مطلوبة حية أو ميتة) وقد تناول عدد من المختصين في مجال البيئة في الشركة في محاضراتهم، الدور الريادي لأرامكو السعودية، في المحافظة على البيئة وكيفية جعلها نظيفة وخالية من التلوث. كما ركزوا في محاضراتهم على دور الشركة في المحافظة على البيئة في محافظة ينبع. كما شاركت أرامكو السعودية، من خلال فعاليات هذا اللقاء، بمعرض بيئي تم فيه استعراض البرامج والنشاطات التي تنظمها الشركة، والتعريف بالوسائل التي تستخدمها في هذا المجال. وقد وزعت الشركة الكتيبات والنشرات على زوار المعرض.
الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية بادرت في وقت مبكر منذ نشأتها بوضع وتنفيذ استراتيجية للمحافظة على البيئة وحمايتها، وذلك من منطلق مسؤوليتها حيال المواطنة، والحفاظ على الموارد، والمحافظة على البيئة والسلامة. كما أنه تقف دوما على أهبة الاستعداد للمشاركة في أية جهود، بدءا من وضع وتنفيذ خطط الطوارئ إلى تقديم المساندة التشغيلية وغير ذلك، للتعامل مع أي تلوث نفطي قد ينجم. فأرامكو السعودية منذ أكثر من أربعة عقود وبالتحديد في عام 1963م، أصدرت أول خطة بيئية لها اقتصرت على السيطرة على تلوث المياه الساحلية، ومراقبة مياه الشرب، ومياه الصرف الصحي.
ويجري منذ ذلك الوقت، مراجعة وتقييم تلك الخطة بصورة دورية، حسب الحاجة وحسب المستجدات، ووفقاً للتغيرات في كل من أعمال الشركة، والأنظمة، والمقاييس البيئية الجديدة التي تصدرها الدولة.
|