* الظهران - حسين بالحارث:
أعلن معالي وزير البترول والثروة المعدنية, المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، يوم السبت الماضي، بأن الإنتاج المتوقع لمشروع تطوير حقلي القطيف وأبو سعفة لإنتاج الزيت والغاز التابع لأرامكو السعودية، على ساحل الخليج العربي في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، الذي سيتم تشغيله قريباً، سيسهم في دعم مكانة المملكة كدولة يعتمد عليها في استقرار أسعار الزيت، وتلبي الحاجة العالمية المتزايدة عليه، إضافة إلى الحفاظ على أسعار ثابتة ومستقرة في الأسواق.
وأكد معاليه على أهمية الموارد البشرية العاملة في المشروع، وترسيخ قيمة العمل بروح الفريق الواحد، وهما قيمتان أسهمتا في إنجاز هذا المشروع العملاق.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها معاليه لدى تفقده المشروع ولقائه بالفرق العاملة فيه، حيث اطلع على مراحل سير الأعمال هناك. وقد رافق معاليه، النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للاستكشاف والتنقيب، الأستاذ عبدالله سيف السيف، فيما استقبله هناك عدد من كبار مسؤولي الشركة.
وقد أطلع مسؤولو الإنتاج في أرامكو السعودية، معالي الوزير ومرافقيه على آخر أعمال التطوير في الحقل الذي سيوفر 500 ألف برميل من مزيج الزيت العربي الخام الخفيف من ثلاثة مكامن في حقل القطيف هي: (عرب - سي)، و(عرب - دي)، و(الفاضلي الأسفل)، لكونها تختزن أكبر احتياطيات متبقية.
كما شرحوا لمعاليه جانباً من الأعمال التي تجري حالياً في المشروع، بهدف زيادة إنتاج حقل أبو سعفة إلى 300 ألف برميل في اليوم من الزيت.
كما قدم مسؤولو إدارة مشروع القطيف وأبو سعفة، شرحاً لمعالي الوزير ومرافقيه عن سير الأعمال في المواقع الثمانية التي تشكل في مجموعها البرنامج التطويري لحقلي القطيف وأبو سعفة.
وأوضحوا لمعاليه أن سير العمل في جميع مرافق المشروع يسير حسب الخطة المرسومة لها، وأنها تتقدم بشكل حثيث، حيث من المتوقع أن تدخل هذه المرافق حيز التشغيل قريبا جدا.
وذكر مسؤولو إدارة المشروع أنهم قد نسقوا مع المقاولين لوضع تطبيقات السلامة والجودة في صدارة اهتماماتهم، مما أشر عن إنجاز 48 مليون ساعة عمل دون وقوع حوادث مهدرة للوقت.
وقد قدم معالي الأستاذ النعيمي شكره وتقديره للفرق العاملة في المشروع، وأعرب عن ارتياحه لخطوات التقدم التي أحرزها المشروع وأهمية إنجازه في التاريخ الذي التزمت به أرامكو السعودية.
|