* مانيلا د ب أ:
دعت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أر ويو خصومها السياسيين إلى التعاون معها في توحيد البلاد بعد فوزها في الانتخابات الصعبة التي جرت الشهر الماضي وكان من توابعها استمرار حالة الاستنفار الامني القصوى إلى الآن تحسباً لاعمال محتملة لزعزعة الاستقرار في البلاد. وقالت أرويو امس (باسم الشعب أطالب بالوحدة والمصالحة) بعد مرور يومين فقط من فوزها في انتخابات الرئاسة التي جرت في 10 أيار - مايو الماضي بفارق1.12مليون صوت عن منافسها القوي الممثل في رناندو بو جونيور.
ومن المتوقع أن يعقد البرلمان جلسته اليوم لاستلام نتيجة الانتخابات تمهيدا للاعلان رسميا عن فوز أرويو بمنصب الرئاسة لتبدأ ولاياتها الجديدة في 30 حزيران - يونيو المقبل.
وقالت أرويو (لدينا ما يكفي من الكراهية والخلافات جراء الشهور الماضية وحان الوقت لنصلح ذات البين ونتحرك إلى الأمام).
وأضافت (دعونا نداوي الجراح التي أصابت الجسد السياسي ونوحد البلاد ونحارب معاً من أجل التغيير).
وحث فرانسيس ريكسياردون سفير الولايات المتحدة لدى الفلبين الموجود حالياً في واشنطن المعارضة الفلبينية باحترام نتائج الانتخابات.
وعبر ريكسياردون عن أمله في أن تقوم المعارضة بالمساعدة في بعث الروح في اقتصاد البلاد المحتضر فضلا عن مكافحة الجريمة وكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار.
يذكر أن أرويو حليف قوي للولايات المتحدة في حربها على الارهاب والحرب على العراق وتلقت أرويو البالغة من العمر 57 عاما تعليمها في الولايات المتحدة ورأست البلاد في عام 2001 بعد الإطاحة بالرئيس السابق جوزيف استرادا.
وشهدت السنوات الثلاث الأولى من حكم أرويو الكثير من التوتر السياسي منها بعض أعمال العنف من جانب أنصار الرئيس المخلوع استرادا ومحاولة تمرد فاشلة في تموز - يوليو الماضي استولى فيها 300 جندي على أحد المراكز التجارية في العاصمة مانيلا مطالبين أرويو بتقديم استقالتها.
|