* رام الله - نائل نخلة
أفاد عدد من المعتقلين في عزل (أيلون) في سجن الرملة لمحامية نادي الأسير حنان الخطيب وهم: أحمد البرغوثي، وموسى دودين، ومعتز حجازي، وعلي المغربي، ان عناصر من وحدة خاصة يرتدون أقنعة على وجوههم وكانت بحوزتهم أسلحة معبأة برصاص مطاطي وذخيرة، دخلوا على الأسرى العزل وقيدوا أيديهم للخلف وكان معهم ضباط الأمن وأمروهم بخلع الملابس بحجة التفتيش وترافقهم مجندة تحمل كاميرات تقوم بالتصوير.
وكذلك قاموا باستخدام الكهرباء ضد الأسير علاء مناصرة حيث قاموا بوضع الأسلاك الكهربائية على جسده حتى فقد الوعي.
وناشد هؤلاء كافة المؤسسات وقف الانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل ادارة السجن، على اعتبار ان هذه المؤسسات هي حلقة الوصل بينهم وبين العالم الخارجي.
وذكرت الخطيب أن وضع الأسرى سيء للغاية في هذا السجن حيث إن مساحة الزنزانة التي يقبعون فيها ضيقة جداً وبداخلها مرحاض فتحة في الأرض والتصريف بها صعب ورائحتها كريهة.
كما انها تفتقر إلى التهوية، بالإضافة إلى الحشرات والزواحف والجرذان والديدان التي تملأ الزنزانة عدا الرطوبة والحر الشديدين في الزنزانة.
يذكر أن سجن أيلون - الرملة كان مغلقاً منذ 6 سنوات، وتم فتحه مؤخراً، ويقبع بداخله 60 أسيراً، ويضم 12 غرفة من ضمنها قسم العزل وكل غرفة يوجد فيها 10 معتقلين، اضافة إلى حرمان الأسرى من زيارات الأهل أو أي اتصال معهم وحرمتهم الإدارة من تقديم امتحانات الثانوية العامة ويتعرض المعتقلون للتفتيش المهين ومعاملة قاسية وسيئة من قبل الإدارة.
كما أشارت المحامية الخطيب إلى وجود عدد من الأسرى المرضى في السجن المذكور منهم مهند الديدك، من بلدة سلفيت، مصاب بشلل في الرجل، ويضع جهازاً على قدميه ولا يستطيع الاستحمام وتقدم بطلب لنقله لمستشفى الرملة لكن ادارة السجن ترفض ذلك، ووضعه صعب للغاية، ورياض العمور، من بيت لحم، ويوضع له جهاز منظم لدقات القلب بسبب قلة التهوية ويصاب بضيق في التنفس، ومهند أبو سنينة، من الخليل، يعاني من ضيق في التنفس ولا يقدم له أي علاج.
اعتداء جنسي على أطفال في (عتصيون)
أفاد محاميا نادي الأسير جاكلين الفيومي، وحسين الشيخ نقلا عن عدد من الأسرى أن هنالك معتقلاً مدنياً قامت إدارة السجن بدسه بين صفوف الأسرى الأطفال، وقام بالتحرش الجنسي ببعضهم والاعتداء جنسياً على آخر، ما أدى إلى استياء المعتقلين، واعلانهم الاضراب واستنفار بين صفوفهم، وناشدوا المؤسسات الحقوقية العمل على وضع حد لهذه الانتهاكات ومساعدتهم لفتح تحقيق في الموضوع من قبل الصليب الأحمر. وأفاد محاميا نادي الأسير كريم حمودة وجمال ابتلي بأن الأوضاع مأساوية ويرثى لها في معتقلي (قدوميم) و(بنيامين) حيث حرمان المعتقلين من حقوقهم الإنسانية ومن الخروج للحمامات وتقليل كمية الطعام والشبح المستمر على الجدار لساعات طويلة، اضافة إلى الاكتظاظ والاعداد الكبيرة للأسرى حيث بلغ عددهم 82 أسيراً من بينهم 23 طفلاً.
وناشد الأسرى مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر للاطلاع على ظروفهم والعمل على تقديم المساعدة الممكنة لهم.
|