* الكيفية التي اعتمدها الاتحاد العربي لإقامة دور الأربعة لدوري أبطال العرب تؤكد الارتجال في أعمال الأمانة العامة للاتحاد، فالدوري الذي استمرت مسابقته تسعة أشهر كيف (تسلق) أدوارها النهائية في أربعة أيام وتقام بطريقة الذهاب والإياب ولكن في مدينة واحدة (بيروت)؟!
* الذين اجتهدوا في حساب تكاليف تعاقد الاتحاد مع اللاعب الأرجنتيني زاراتي (بالدقيقة) خرجوا بأرقام مذهلة.. ولكن ماذا لو كان حساب التكاليف حسب عدد مرات (لمس) الكرة التي لا تتجاوز عشر لمسات؟! لا شك أن الأرقام ستكون فلكية.. الثمن التقريبي لكل لمسة كرة كان 50 ألف دولار..!!
* يبدو أن الاتحاد الآسيوي في طريقه لرفع العقوبات عن لاعبي القادسية الكويتي عندما سمح لهم مبدئياً بالمشاركة الدولية مع منتخب بلادهم في كأس آسيا. رغم أن القرار كان صريحاً وواضحاً عند اعلانه بالمنع التام من كل المشاركات القارية.
* يا ترى لو اتيحت الفرصة كاملة أمام المدرب كندينو للحديث وبحرية مطلقة عن أسباب خسارة الاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، ماذا سيقول؟! كندينو تحدث عن الدور السلبي للإدارة والإعلام الاتحادي في بعض مراحل الموسم ولا شك أن لديه الكثير مما سيقوله لو اتيحت له الفرصة.
* الجوائز التي وزعت بعد النهائي حول أفضل لاعب وأفضل معلق لا شك أنها ذهبت لمن يستحقها، ولكن من هي الجهة المنظمة والراعية لهذه الجوائز..؟ وما هي الآلية التي تم العمل بموجبها للاختيار؟!
* حظ اللاعب عبد الله الواكد جعله يلعب ثلاثة نهائيات لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع ثلاثة فرق مختلفة (الشباب، الأهلي، الاتحاد) ويخسرها جميعاً..!!
* كان فريق الشباب بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين قد تلقى في بداية المسابقة هزيمة قاسية من الفريق الهابط (الخليج) وبأربعة أهداف!! وهذا يؤكد حقيقة أن بعض الخسائر في مباريات كرة القدم تأتي بانعكاسات ايجابية إذا تمت الاستفادة من الأخطاء وتداركها بوعي وذكاء إداري وفني.
| 
"الريـاضيـة"