سعادة رئيس التحرير .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
في عدد الجزيرة رقم 11579 وفي أول صفحة وبالخط العريض
(القذافي يقود عملية لاغتيال سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز) ، لقد صعق العالم بأجمعه من هول هذا الخبر المشين ، في الوقت نفسه الذي كنا نتطلع إلى القذافي أن يكون صفاً واحداً مع أمته الإسلامية والعربية ، لقد بدا إرهاب القذافي وعلى مَنْ ؟ على رجل عظيم كريم شهم وشجاع استطاع أن يوحد صف الأمة وان يغيث أزماتها ، ذلك الرجل الذي يسعى دائماً لحفظ الأمتين العربية والإسلامية.
لقد نكأت جرحا في قلوبنا يا قذافي لن ننساه لك ، لقد تعاليت وتماديت على صاحب الأيادي البيضاء وصاحب العقل الكبير والكلمة المتزنة.
الا يا قذافي اتق الله في نفسك ، فأنت مسلم وتدعي الإسلام وتحكم دولة مسلمة ، وإذا كنت تخطط لمثل هذه الأمور فاعلم انك خاسر وانما تكيد وتخطط له انما هو حرام بما تعنيه هذه الكلمة وتعدي على العهود والمواثيق ، وإذا كنت تسعى لهذه الأمور فأنت أبو الإرهابيين الذي علمهم الإرهاب.
ولكن الحمد لله الذي رد كيدك في نحرك وفضحك بين العالم.
ولنعلم أن يدافع عن الذين آمنوا يحفظهم ويرعاهم من كيد الكائدين والحاقدين.
عبد الله بن محمد المكاوني /محافظة الخرج |