قرأت زاوية (رأي الجزيرة) يوم الاثنين 26-4- 1425هـ بعنوان (ترويع الآمنين) وجاء في آخر المقالة ما نصه (لكن الجميع يشتركون في دور توعوي مهم يرتكز أساساً على التذكير بثوابت ديننا الحنيف الذي يرفض الغلو والتشدد ويعلي من شأن التسامح والتعاضد والتعاون).. وهذا لعمر الله هو ديننا الحنيف، دين السلام، والتآخي والتآلف والرحمة.
إنه يؤلمنا ما يحصل من اعتداء على المستأمنين المسالمين، وهؤلاء لا يجوز الاعتداء عليهم بل يجب الإحسان إليهم وإكرامهم بنص القرآن الكريم: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.
سليمان الفندي |