* الرياض - وهيب الوهيبي:
شرعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للنشاط الطلابي اعتباراً من بداية الشهر الجاري في افتتاح مراكز صيفية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة التعليمية، وتهدف الوزارة من خلال (331) مركزاً صيفياً إلى حفظ أوقات الطلاب فيما يفيدهم وينفعهم، والمتمثلة في مناشط وفعاليات تربوية واجتماعية وعلمية ورياضية هادفة تصقل مواهبهم وتنمي قدراتهم. وفي هذا الصدد يؤكد مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ سعد بن عبدالعزيز العقيل أن المراكز الصيفية من المؤسسات التربوية بريئة من تسرب الأفكار الضالة إلي الشباب، مشيراً إلى أنها من الانشطة التربوية المهمة التي تعد جزءاً رئيساً من مكونات العملية التربوي بمفهومها الواسع.
وأوضح العقيل ل(الجزيرة) أن المراكز الصيفية يبرز دورها في حماية الشباب من الافكار الضالة والمنحرفة، وتحفظ سلوكياتهم من الانحراف، وتوجههم وترعاهم وفق المنهج الاسلامي المعتدل؛ حيث تقوم بزيارات ميدانية لمراكز الشرطة والمؤسسات الأمنية، واقامة المسابقات الثقافية والمعارض الأمنية التي تبين دور الأمن في تحقيق الأمن الاجتماعي.
وكشف العقيل أن الميزانية المخصصة لبرامج النشاط الطلابي خلال صيف هذا العام قرابة ثلاثة ملايين ريال. وتوقع مدير النشاط الطلابي أن يشارك في فعاليات المراكز الصيفية والبالغ عددها (331) مركزاً مائتا ألف طالب من مختلف المراحل التعليمية. وأشار في معرض حديثه إلى أن الوزارة استعدت للمراكز الصيفية منذ وقت مبكر، ونفذت دورات تدريبية لجميع مديري المراكز الصيفية في مناطق المملكة التعليمية، كما قامت إدارات التربية والتعليم بتنفيذ دورات تدريبية مماثلة لجميع العاملين في المراكز الصيفية، لافتاً إلى أن الوزارة قد أعدت موقعاً للمراكز الصيفية على شبكة الانترنت عنوانه www.marakez.net يضم أسماء المراكز وعنوانها وأبرز البرامج والانشطة التي تنفذها داخل أروقة المراكز.
|