عدد من الأكاديميين لـ « الجزيرة »:
المجهودات الحثيثة لرجال الأمن عجّلت بنهاية الزمرة الفاسدة.. وجميعنا رجال أمن من أجل الوطن

* الرياض - حسين فقيه:
تواصلت ردود الأفعال التي تشيد بالإنجازات الكبيرة التي حققها رجال الأمن والتي كان آخرها القضاء على المقرن وأتباعه في إشارة واضحة لقوة عزم القيادة الرشيدة في سبيل القضاء على كل مارق وخائن، وأبدى بعض الأكاديميين للجزيرة فرحهم الغامر بهذا الإنجاز وأكدوا في ذات الوقت تضامنهم الشديد مع رجال الأمن في مجهوداتهم للقضاء على هذه الفئة الضالة.
في البداية يقول الدكتور محمد الأحمد وكيل كلية الآداب بجامعة الملك سعود: هذا الإنجاز يؤكد الصورة الذهنية لدى المواطن والمقيم على المستوى الذي وصل إليه افراد رجال الأمن في بلادنا حيث استطاعوا بحمد الله وقبل أن يجف دم الرهينة الأمريكي بول مارشال من مداهمة العصابة الشريرة الضالة عن شرع الله والمسؤولة عن هذا العمل الإجرامي وقتل من أطلق منهم الرصاص الغادر والقبض على العناصر الأخرى التي شاركت في هذا العمل الإجرامي الشنيع والمنافي لأبسط قيم الإنسانية وأود أن أقدم شكري لجميع قطاعات رجال الأمن ولقادة هذا الجهاز والقائمين عليه وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية على ما يبذلونه من جهود جبارة في محاربة هذه الفئة الضالة وتوفير الأمن والاستقرار لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة.
كما أود من المواطنين والمقيمين عدم التجمهر وملاحقة سيارات رجال الأمن لمشاهدة هذه الأحداث لان ذلك قد يسبب إصابات لا قدر الله لهؤلاء المتجمهرين.
كما أود أن اتوجّه بالشكر لوسائل إعلامنا للمتابعة الدائمة والدقيقة لهذه الأحداث والتغطية السريعة لمجريات الأحداث حتى تتمكن من القضاء على الإشاعات الباطلة في مجريات هذه الاحداث إذ إن نشر الأخبار أولاً بأول يساعد في القضاء المطلق على كل مجال للإشاعة.
ويضيف د. بكر إبراهيم رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود قائلاً: العمل الذي قام به رجال الأمن يعد عملاً جباراً وانجازاً كبيراً حيث استطاعت هذه الاجهزة الأمنية من قتل وقبض على عدد كبير من هذه الفئة الضالة كما يدل هذا الإنجاز على مدى استعداد وقدرة قواتنا الأمنية لمجابهة أي صعوبات ملقاة على عاتقهم مقدمين انفسهم وارواحهم في سبيل خدمة وطننا الغالي وتوفير الامن والاستقرار لجميع المواطنين والمقيمين ونحمد الله الذي وفقهم في تحقيق ما يصبو اليه الجميع وهو القضاء ومحاربة هذه الفئة الضالة الى ان يتم استئصالها من هذا البلد المعطاء الذي ينعم بالرخاء والأمن والاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة ومجهودات رجال الأمن البواسل الذين يضربون بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار وطننا الغالي.
ويقول الدكتور فارس الغزي استاذ علم الاجتماع بجامعة الملك سعود ان ما قام به رجال الأمن من عمل بطولي يعتبر مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعاً، فوطنياً ليس هناك رجال أمن فكلنا رجال أمن كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بأن الجميع رجال أمن بما فيهم المواطن.
اما ما حدث من إنجاز باهر فسوف يتكرر بإذن الله تعالى في ظل متابعة حكومتنا الرشيدة التي تقوم بتوفير الغالي والرخيص في سبيل راحة واستقرار وأمن المواطنين والمقيمين وكذلك الجهود الجبارة التي تبذلها قوات الامن في محاربة هذه الفئة الضالة.
وبصفتي أستاذاً جامعياً واخاً وقريباً لما يقارب من احد عشر ضابطاً في قوات الامن والجيش فأنا واثق بالله اولاً وبقدرتنا كسعوديين من القضاء على هذه المحنة المؤقتة.